مع قرب قدومهم الى اقليم آسفي…البرلمان يناقش تداعيات اعتداءات الرحل بحضور لفتيت

مع قرب قدومهم الى عدد من مناطق اقليم آسفي، وخاصة منطقة عبدة، وبعد سلسلة اعتداءاتهم السنة الماضية، وصلت قضية الهجمات التي يتهم الرعاة الرحل بتنفيذها في بعض أقاليم جهة سوس ضد الأشخاص والممتلكات إلى قبة البرلمان.

في هذا الصدد، استدعت لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت من أجل تدارس الموضوع، يوم الثلاثاء 2 أبريل المقبل.

ومن المرتقب أن تتدارس اللجنة تداعيات الاعتداءات المتكررة للرعاة الرحل على ممتلكات ساكنة بعض الأقاليم الجنوبية، وكذا التدابير المتخذة لمعالجة وإيجاد حل لهذه الظاهرة”، وذلك بطلب من حزب الأصالة والمعاصرة، كما ستتدارس “تطورات اعتداءات الرعاة الرحل على الأشخاص والممتلكات على إثر الأحداث التي عرفتها جماعة أربعاء الساحل بإقليم تزنيت”، بطلب من فريق التجمع الدستوري.

وكانت عدد من أقاليم سوس قد عرفت تصاعدا في حدة العنف بين الرعاة الرحل القادمين من الصحراء، وساكنة المنطقة التي تتهمهم بالاعتداء على ممتلكاتها.

 وكانت  تنسيقية “أكال” للدفاع عن حق الساكنة والثروة قد نظمت عدة وقفات ومسيرات، أبرزها  مسيرة 25 نونبر 2018 بالدار البيضاء، التي جاءت احتجاجا على اعتداءات الرعاة الرحل والرعي الجائر، بحسب منظميها.