قام وفد من مجلس جهة فاس مكناس يضم 15 مستشارة، بزيارة لدار المنتخب لجهة مراكش آسفي اليوم الجمعة، اطلع خلالها على العروض التكوينية التي تقدمها هذه المؤسسة لفائدة المنتخبين والموظفين الترابيين، وكذا أهم شراكات التعاون اللامركزي الوطني والإقليمي والدولي.
وسبق للمستشارات بمجلس جهة فاس -مكناس أن التقين أمس الخميس بنائبة رئيس مجلس جهة مراكش آسفي ميلودة حازب، حيث تعرفن على المقومات التي تتميز بها جهة مراكش آسفي ، وكذا خصوصية مجلس الجهة بخصوص تركيبته في مقاربة النوع، وترؤس النساء لحوالي نصف اللجان الدائمة وكذا داخل المكتب، إلى جانب الخطوط العريضة لبرنامج التنمية لجهة مراكش آسفي، وأهم التحديات التي وضعها البرنامج للارتقاء بالوضعية التنموية الشاملة للجهة.
يشار إلى أن التعاون بين الجهات يشكل آلية من الآليات التي نص عليها القانون التنظيمي للجهات، فبالإضافة إلى التضامن الذي يفرضه تجاوز بعض سلبيات التقسيمات الترابية بسبب التوزيع المتفاوت للأشخاص والثروات وتأهيل الجهات غير المستقطبة، خص المشرع الجهات بمجموعة من الآليات للتعاون في ما بينها أو مع باقي الجماعات الترابية الأخرى والأشخاص المعنويين، في القطاع العام والخاص.
وتم تخصيص مجموعة من المقتضيات لتأطير وتنظيم التعاون بين الجهات تكرس التجربة التي راكمها التعاون اللامركزي بالمغرب بمختلف تجلياته.
وتختلف هذه الآليات بين مجرد الاقتصار على اتفاقيات للتعاون والشراكة أو استحداث شخص معنوي جديد قد يكون عاما كما هو الشأن بالنسبة لمجموعات الجهات ومجموعات الجماعات الترابية، وقد يكون خاصا كما هو الشأن بالنسبة لشركات التنمية الجهوية.
التعليقات - وفد من مجلس جهة فاس- مكناس يطلع على تجربة دار المنتخب لجهة مراكش آسفي في مجال التكوين :
عذراً التعليقات مغلقة