تصعيد كبير…مهنيو الصحة من جميع أنحاء المغرب يحلون بآسفي للاحتجاج ضد مدير صبيتار محمد الخامس

  إن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة المنضوية في إطار الكونفرالية الديمقراطية للشغل وهو

– يستنكر الوضع الكارثي الذي وصل إليه الوضع الصحي بإقليم أسفي وخصوصا بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس الذي أصبح يعيش على إيقاع فوضى عارمة في التسيير والتدبير المالي و الإداري من طرف مدير المستشفى ورئيسة القطب الإداري وكذا من جراء المعاناة اليومية للشغيلة الصحية التي أصبحت لبا تطاق بسبب ظروف العمل المتردية بسبب النقص الحاد في الوسائل و التجهيزات و الموارد البشرية بالإضافة إلى التحويل المستشفى من طرف الإدارة إلى حلبة صراع لتحقيق أغراض انتخابية ضيقة لا علاقة لها بالأهداف المتوخات من المستشفى إقليمي وذلك باستغلال ماسي المرضى وألامهم … مما انعكس سلبا على الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين

– يندد بارتفاع وثيرة التضييق على العمل النقابي من طرف اللامسؤول عن المستشفى وضربه للحريات النقابية و الهجوم على المناضلين النقابيين لا لشيء إلا لأنهم قاموا بدورهم في فضح المسؤولين عن سوء التدبير و التسيير و الممارسات غير السليمة وغير القانونية و كل الشبهات التي تروج حول العديد من الصفقات العمومية .

– يتابع هذا الوضع البئيس و المتأزم بشكل مزمن مند شهور والاحتقان الدائم داخل المستشفى و سد أبواب التواصل و الحوار من طرف اللامسؤولين الامسؤولين على المستشفى الإقليمي و استخفافهم بخطورة الوضع. فانه لو علم المواطنون بخبايا وتفاصيل ما يقع داخل المستشفى لقاموا بتنظيم أكثر من احتجاج.

  وفي إطار متابعة نقابتنا للوضع المستشفى و من أجل دق ناقوس الخطر قام المكتب المحلي الإقليمي بتشاور مع المكتبين الجهوي و الوطني بتسطير برنامج نضالي تضمن العديد من البيانات والوقفات الاحتجاجية والمراسلات للمسؤولين والجهويين و الوزارة مصحوبة باعتصامات للتنديد بالممارسات المرفوضة لمدير المستشفى وتابعيه من الانتهازيين المستفيدين من الكعكة .

– يتساءل عن السكوت الوزارة بكافة أجهزتها عن معاناة المواطنين و العاملين بالمستشفى بالرغم من مراسلات الكتب الوطني للصحة لأعلى المسؤولين بالوزارة و التي اكتفت بإيفاد لحنة للبحث في إحدى الصفقات المشبوهة المتعلقة بالإطعام بالمستشفى وبطلاها المدير والمسؤولة عن القطب الإداري لكن إلى حدود الآن لم نلمس إلا سكوت الوزارة وحياده السلبي وكأنها ليست بالمسؤولة أو لربما هو نوع من التواطؤ للبعض مع البعض من أجل أغراض و حسابات أخرى لا علاقة لها بتلبية الحاجيات الصحية للمواطنين و لا الحاجيات المهنية للعاملين .

وبناء عليه ونظرا لكل هذه الأسباب و الحيثيات فان المكتب الوطني لنقابتها :

• لا يمكن التغاضي و السكوت عن أي مظهر من مظاهر الفساد وسوء التسيير والتدبير والتسيب و الفوضى الذي يؤدي الي ضرب الحق في الصحة للجميع و التخلي عن تقديم الخدمات الصحية اللازمة المواطنين وكذا المس بالحقوق والحريات النقابية المضمونة دستوريا .
• يتحمل مسؤوليته ويقرر القيام بوقفة احتجاجية وطنية مشتركة بتنسيق مع المكتب الإقليمي لأسفي والمكتب الجهوي لجهة مراكش أسفي وذلك يوم الجمعة 29 مارس 2019 أمام المستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة أسفي .

• يدعو كل المناضلات والمناضلين إلي التعبئة القصوى و إنجاح هذه المحطة النضالية المهمة و التي ستليها محطات أخرى في إطار التضامن و الوحدة بين كل فئات الشغيلة الصحية