تحتضن مدينة بنجرير خلال الفترة ما بين 4 و 6 أبريل المقبل فعاليات الدورة الثانية لموسمها الثقافي روابط الرحامنة تحت شعار “المشترك الاجتماعي والثقافي بين الرحامنة والصحراء المغربية”.
وتهدف هذه التظاهرة، المنظمة من طرف جمعية التراث الشعبي بالرحامنة بشراكة مع عمالة إقليم الرحامنة والمجلس الإقليمي والمجلس الحضري ببنجرير والمكتب الشريف للفوسفاط ، إلى التعريف بالتراث المادي وبالإرث اللامادي لمنطقة الرحامنة وتقاليدها الأصيلة، وإبراز الخصوصيات المشتركة في الموروث الشعبي والموروث الثقافي بين منطقة الرحامنة والصحراء في القيم والعادات والطقوس والتقاليد والأعراف، وترسيخ الروابط المشتركة بينهما.
ويسعى هذا الموسم ، حسب المنظمين، إلى اشعاع الثقافة والتراث بالإقليم، من خلال العروض الثقافية والفكرية والرياضية والأنشطة الغنائية المتنوعة التي يتمازج فيها الفني والتراثي والثقافي.
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة أنشطة ثقافية ضمنها ندوة حول “المشترك الثقافي والاجتماعي بين الصحراء المغربية والرحامنة”، وعروض في فن الفروسية التقليدية “التبوريدة” وسهرات فنية شعبية محلية وصحراوية، بحضور فنانين كبار، احتفاء بالتاريخ المشترك والروابط العائلية بين الرحامنة والقبائل الصحراوية، فضلا عن إقامة معرض جهوي للصناعة التقليدية، ومعارض فنية.
التعليقات - تنظيم الدورة الثانية للموسم الثقافي روابط الرحامنة ما بين 4 و6 أبريل المقبل بمدينة بنجرير :
عذراً التعليقات مغلقة