نجح البرلماني هشام سعنان، وعبد الرحيم بنحميدة رئيس مجموعة عبد للنظافة، في إعادة التوازن إلى الميزان، بعد الخلافات التي كانت بلدية جمعة اسحيم مسرحا لها، بين عدد من المنتخبين الاستقلاليين.
وأسفر اجتماع احتضنه منزل البرلماني هشام سعنان ليلة أول أمس الثلاثاء، في طي صفحة الخلاف بين خالد انويكض رئيس بلدية جمعة اسحيم، وعبد النبي موريد، ونجليه عبد اللطيف وحسناء بالإضافة إلى نائبه عبد الرحيم لحرش، وهي الخلافات التي كانت قد طفت إلى السطح وأدت إلى تطورات خطيرة.
طي صفحة الماضي وفتح آفاق عمل مستقبلي قادم، والعمل على خلق تجانس بين مكونات حزب الاستقلال بجمعة اسحيم، والعمل على تقديم تصور جديد فيما يتعلق بتدبير شؤون بلدية اسحيم، وفق مراعاة المصالح الكبرى للمواطنين.
وأثني البرلماني هشام سعنان، على عمق التفاهم نبذ الخلاف التي أبداه الاستقلاليون بجمعة اسحيم، والذين وضعوا نصب أعينهم المصالح الكبرى والهامة لمنطقة جمعة اسحيم.
وأكد البرلماني الاستقلالي، على أن هذه المصالحة ستفتح آفاق عمل أكثر ايجابية ومردودية، وأن طموحات تحقيق نجاحي جماعي داخل بلدية جمعة اسحيم، سيتقوى في ظل تشديد المتصالحين على نبذ الخلافات الماضية والتركيز على عمل أكثر ايجابية.
عبد الرحيم بنحميدة، أحد أسس هذه المصالحة، شدد من جهته على عمق المصالحة، والتي ستزيد من تدعيم أواصر العمل الجماعي، وفق مبادئ وأسس حزب الاستقلال.
وشدد بنحميدة على أن هذه المصالحة جاءت لتضع حدا للعديد من المناورات التي كانت تقودها أطراف خارجية من أجل النيل من حزب الاستقلال.
وأكد بنحميدة أن المصالحة أفشلت أيضا محاولات بعض الجهات تقزيم الجهود الكبرى التي يبدلها المجلس البلدي لجمعة اسحيم فيما يتعلق بالنهوض بالمنطقة والاستجابة لطموحات الساكنة.
التعليقات - تحركات سعنان وبنحميدة تعيد للميزان توازنه بجمعة اسحيم وتنجح في عقد صلح “سيدي امساهل” :
عذراً التعليقات مغلقة