صور صادمة: هاكيفاش كينمي العمدة البداوي آسفي ويحسن صورتها

تصطدم الخطابات العصماء التي مافتئ العمدة عبد الجليل البداوي، يتبجح بها فيما يتعلق بتنمية المدينة والنهوض بها، وتحسين صورتها، (تصطدم) بواقع ما تعيشه المدينة من تدهور كبير على مستوى البنيات التحية، وما تعيشه عدد من أحياء المدينة من تهميش.

وتنقل صور “آسفي كود”، واقعا صادما حول طريقة تعاطي المجلس البلدي لآسفي، مع صيانة قنوات الصرف الصحي، بعد أن عمد عمال تابعين للجماعة الحضرية لآسفي، الى الاستعانة بحاجز حديدي لتغطية قناة صرف صحي، بعد سقوط الغطاء الحديدي داخل هذه القناة التي تشكل خطرا محذقا بالراكبين والراجلين على حد السواء.

وترسم الصور ذاتها، واقعا صادما عن مدى تجسيد الخطابات الرنانة المرتبطة بتغيير وضعية المدينة نحو الأفضل، وتؤكد هذه الصور أن الحرص على سلامة المواطنين، هو آخر ما قد يثير حفيظة العمدة البداوي، لاسيما وأن قناة الصرف الصحي المذكورة تتواجد على بشارع رئيسي بآسفي يؤدي الى حي تراب الصيني، وعلى بعد أمتار قليلة من مدرسة ابتدائية .

حديث العمدة البداوي عن تحسين صورة آسفي، ودعم بنياتها التحتية، يبقى مجرد كلمات رنانة، يكشف الواقع زيفها، وأنها مجرد خطاب استهلاكي، ومحاولة لتخذير عقول من يعتقد العمدة، أن مازال قادرا على تخديرهم.