هي قصة يتداولها الشارع باليوسفية، وتجتهد فيها أطياف، بين الترحيب ، والاستنكار، لما لا ومجتمعنا لم يتعود على مثل هذه المغامرات الغرامية، خصوصا بين أستاذة وتلميذ.
فريق يرى أن من حق الأستاذة أن تحب ومن حق التلميذ أيضا أن يحب، ومن حقهما أن يعقدا قرانهما خصوصا إذا لم يكن هناك تفاوت كبير في السن، وفريق آخر يرى انه ضرب من الجنون وإدلال للعمل التربوي، وتمرد على المألوف، باعتبار أن رجل التعليم بمثابة قدوة تفرض عليه مهمته أن يترفع عن كل الشبهات، ويكون أسوة حسنه لغيره.
يندهش العديد من التلاميذ والتلميذات، من سماع خبر عقد قران أستاذة بتلميذ يدرس في نفس المؤسسة التأهيلية، تكثر التأويلات، وتكثر معها الوشوشة ،داخل وخارج أسوار الثانوية التأهيلية، فالبعض لا يندهش من الحادث، كونه كان متوقعا، إذا ما تم ربط مختلف الأحداث المتتالية، بالتصرفات التي كانت تلفت أنظار كل من كان يعيش عن قرب من شخصية القصة.
تلميذة من نفس المؤسسة، تتساءل إن لم نقل تثير نقطة مهمة تتطلب تحليلا معمقا ودراسة مستوفية، بعدما طرحت سؤالها التالي، لماذا لا تثار هذه الزوبعة عندما يحدث العكس أي حينما يتزوج أستاذ بتلميذة ؟ وترى المسألة جد عادية، وتتمنى للزوجين حياة سعيدة.
فهنيئا لهما على زواجهما، لأنهما لم يخالفا الشرع، وهنيئا لنا بهذه المكاسب.
التعليقات - الحب ما يشاور.. أستاذة من الجديدة تتزوج تلميذها في اليوسفية!! :
عذراً التعليقات مغلقة