يواصل عبد الله الكفيفي من آسفي، بحثه المضني عن انصافه، ورفع تظلمه الى الجهات المسؤولة بعد فشل انصافه من طرف وكيل الملك بالمحكمة الزجرية عين السبع بالدارالبيضاء.
واضطر الكفيفي الى الاستنجاد بجلالة الملك ورئيس النيابة العامة، بشأن محاولة القتل و التهديد به والضرب و الجرح و الرصد والملاحقة باستعمال السيارات و السب والشتم، وهي القضية التي تتورط فيها زوجته السابقة، وأشخاص آخرين.
وقال المشتكي في شكايته الى الوكيل العام رئيس النيابة العامة:
“انه بتاريخ 14/12/2017 كنت راكبا سيارتي برفقة زوجتي فإذا بي ألاحظ مجموعة من السيارات تلاحقني من منطقة عين السبع إلي غاية وسط المدينة الدار البيضاء (ساحة الأمم) حيث اعترض طريقي مجموعة من الأشخاص منهم كم بقي مجهولا إلي غاية تاريخه حيث تعرضت للضرب المبرح وتم تهشيم سيارتي من نوع رونج روفر المسجلة تحت رقم 54-أ-28550 وذلك حوالي الساعة الحادية عشر و النصف ليلا وبما أ، هذا التهجم علي كان عن طريق الترصد والملاحقة وبمكان عمومي معروف فان الشرطة تدخلت و كذلك المارة اللذين أنقذوني وزوجتي المسماه زهرة من موت محقق.
حيث إنني وبالرغم من تسلمي شواهد طبية بالعجز الأولى 23 يوما و الثانية 27 يوما والثالثة 48 نتيجة كسور بأنحاء جسمي.”
وبما أن هذا التهجم كان نتيجة ملف و تعليمات النيابة العامة رقم 2748 ت 2017 بتاريخ 18/12/2017 إجراء مسطري عدد 14/13 دائرة الشرطة بلفدير وفي الوقت الذي كنت أنتظر فيه أن يتم اعتقال هذه المجموعة وعرضها أمام المحكمة في تلك اللحظة التي كنا فيها أمام النيابة العامة بالمحكمة الزجرية بعين السبع فانه تم إطلاق سراح هذه المجموعة وتم تجميد هذه القضية بالرغم أنني طالبت أن تستعين المحكمة و النيابة العامة بالتسجيلات لكاميرات المراقبة التي سجلت كل تحركات هذه المجموعة خلفي وهي تترصدني إلى غاية الاعتداء علي ومحاولة قتلي وفد كانوا يقوموا بصدم سيارتي من كل الجيهات بواسطة السيارة التي كانوا يركبونها عن يميني و شمالي إلي غاية ساحة الأمم بوسط المدينة حيث تم إنزالي بالقوة وممارسة أنواع العنف ضدي.
وبالرغم أنني استبشرت خيرا في أن تتخذ العدالة مجراها الطبيعي في ما تعرضت له وتعرضت كذلك سيارتي وزوجتي التي كانت معي و التي لازالت تعيش تحت الصدمة من هول ما عاشته إلى جانبه داخل السيارة.
ونظرا لكن هذه القضية لا تزال معلقة منذ تاريخ التقديم ب 08/01/2018 إلى غاية تاريخه حيث لازلت عرضة وتحت التهديد وخصوصا علي يد المسماة غزلان الديلي التي تقود هذه الحملة ضدي وتسخر كل هذه المجموعة من الأشخاص لقتلي وإلحاق الضرر الجسماني بي وإنني أتوفر على تسجيلات تحمل هذه التهديدات و السب و الشتائم الفاحشة و الساقطة ضدي.
وبعد مراجعة المحكمة مرات عديدة يخبروني أن الملف في الشرطة حتى إلي غاية 21/02/2018 وباستعانة من أحد الأصدقاء تم اطلاع الملف من المحكمة و إرساله إلي الشرطة القضائية الدائرة الخامسة وتم التقديم يوم 01/03/2018 تحت الرقم 208 حيث إنني ظننت أن الملف سيوجه إلى الجنايات وإذا بي أتفاجأ بإحالته علي الشرطة القضائية مرة أخرى بدعوى استدعاء الشهود.
التعليقات - فيديو : طليقتي سخرت عصابة اجرامية لمحاولة قتلي ووكيل الملك بالدارالبيضاء مابغاش يعطيني حقي :
عذراً التعليقات مغلقة