يواصل أستاذ رفقة أستاذات، إضرابهم عن الطعام داخل المديرية الإقليمية للتعليم احتجاجا على ما تصفانه بالحيف الذي لحق بهما من الحركة الانتقالية والتي كان قد قادها الوزير السابق حصاد، وتأجيج الوضع بآسفي، مباشرة بعد تفجر خبر تنقيل أستاذة، زوجة أحد أطباء مستشفى محمد الخامس بآسفي للإشراف على أحد أقسام الادماج بمركز محمد السادس للمعاقين، دون احترام الضوابط القانونية المتعامل بها في هذا الشأن.
وقال فرع آسفي للتنسيقية الوطنية للأساتذة المتضررين من الحركة الانتقالية، أن التنسيقة، وبعد اعتصامات انذارية رافقتها سياسة الأذان الصماء، دخلت في اعتصام مفتوح داخل المديرية الإقليمية باسفي، عرف بعض تشنجات و توترات أدت إلى دخول أستاذة مصابة بداء السكري الحاد في حالة هستيرية، وسقوطها مغشيا عليها .
وشدد بلاغ للتنسيقية، أنه وأمام السكوت المطبق للإدارة، وعدم تعاطيها مع ملف الأساتذة المتضررين من حركة حصاد و بقاء الطعون المقدمة في طي النسيان داخل الإدارات، دخلت أستاذتان من معتصم اسفي في إضراب عن الطعام. وحمل البلاغ ذاته كلا من المديرية الإقليمية، والأكاديمية الجهوية، والوزارة مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع.
ومن جهتها قالت نقابة التوجه الديمقراطي بآسفي، المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم، أن المعتصمين بالمديرية الإقليمية للتعليم بآسفي، يعيشون وسط حصار كبير، ومنع ابسط الحاجيات الضرورية عنهم.
وقال النقابة، أن المتضررين والمتضررات، لم يجدوا من سبيل سوى الاعتصام داخل المديرية الإقليمية، أمام رفض المدير الإقليمي لأي حوار جاد ومسؤول. واتهمت نقابة التوجه الديمقراطي، المدير الإقليمي للتعليم بآسفي، اختيار سياسة الهروب والانتقام من المتضررين والمتضررات المعتصمين، عبر إرسال لجان تفتيش.
التعليقات - بالفيديو : أستاذ و6 أستاذات يواصلون إضرابهم عن الطعام داخل المديرية الإقليمية للتعليم بآسفي :
عذراً التعليقات مغلقة