يواصل شيخ قروي بجماعة أولاد سلمان، بسط سطوته بالمنطقة، وتحدي كل ما يمكن أن يتعلق بالمنظومة القانونية، متسلحا برئيس مؤسسة منتخبة بإقليم آسفي، والذي يعتبره سندا قويا له ودرعا يحميه من أي قرارات عقابية قد تطالة بعد تنامي العديد من خروقاته.
وبعد أن كان الشيخ القروي “إبراهيم الزرايدي”، قد عاد الى عمله بعد توقيف مرتبط بفضيحة هروبه بالصندوق الانتخابي، خلال الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، عاد الشيخ القروي المذكور الى عمله، أكثر سلطوية وشطط في استغلال منصبه.
وفجر عون السلطة نفسه، فضيحة كبرى بين أركان جماعة أولاد سلمان، بعد انكشاف تورطه في عملية استخراج “كنز”، وهي القضية التي تثير الكثير من اللغط بجماعة أولاد سلمان بعد أن استيقظ سكان دوار بن منصور صباح السبت على وقع العثور على حفرة كبيرة أكد شهود عيان أنها مكان استخراج “كنز”.
وتكشف وثيقة حصلت عليها “آسفي كود”، ويشهد من خلالها السيد بلعيد البروكي، أن الشيخ القروي المذكور، كان قد اتصل به مساء الجمعة الماضية رفقة ثلاث أشخاص آخرين، مخبرا إياه بوجود كنز بمقبرة سيدي عبد الله الصنهاجي بدوار بن منصور بجماعة أولاد سليمان، وشرعوا في التنقيب عن الكنز المذكور بواسطة ألة متطور خاصة بالتنقيب عن المعادن، قبل أن يعمدوا الى الحفر ليلة الجمعة السبت على الكنز واستخراجه .
وسارع الشاهد الى تأكيد افادته أمام قائد المنطقة، ملتمسا في الوقت ذاته بضرورة فتح تحقيق جدي حول القضية وتورط عون سلطة في فضيحة استخراج “الكنوز”.
وتثير واقعة تحول عون سلطة تابع لعمالة إقليم آسفي، الى أحد المتورطين في عمليات استخراج “الكنوز” عددا من علامات الاستفهام حول الجهات التي توفر لهذا العون الحماية، وتكفل له التطاول على القانون دون أن تطاله أي عقوبات إدارية، لاسيما وأن تورط عون سلطة ضمن عصابات استخراج الكنوز يضرب في العمق صورة رجال السلطة بالمغرب، ويطرح علامة استفهام كبيرة حول من يحمي هذا الشخص؟ ومن يوفر له مظلة الآمان؟ ومن يحرص بهذه الممارسات على الإساءة لصورة عمالة إقليم آسفي؟.
التعليقات - صور ووثائق: فضيحة أمام العامل شينان..تورط شيخ قروي بجماعة أولاد سلمان في استخراج “كنز” :
عذراً التعليقات مغلقة