وكيل الملك بآسفي يأمر بالتحقيق مع مديرة وكالة بريد بآسفي بعد ارغامها مريضة على القدوم على متن سيارة اسعاف

أمر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بآسفي، المصلحة الولائية للشرطة القضائية بآسفي، فتح تحقيق مع مديرة وكالة البريد سيدي بوالذهب بآسفي، وموظفين بالوكالة ذاتها، على خلفية وفاة مريضة، كانت قد أرغمت على القدوم الى الوكالة ذاتها على متن سيارة اسعاف لسحب أموالها، قبل ان تلفظ أنفاسها الأخيرة بعد أيام قليلة اثر تدهور صحة.

وسردت شكاية اسرة الضحية الى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بآسفي، والتي حصلت “آسفي كود” على نسخة منها، والتي تحمل رقم 313/3101/19، ما وصفتها بالوقائع المؤسفة والخروقات المشينة والممارسات الغير المقبولة التي تعرضت لها الأسرة منذ الأربعاء أواخر شهر دجنبر المنصرم من سنة 2018 بوكالة بوذهب بريد بنك بأسفي.

وأكدت الشكاية أن مديرة الوكالة أرغمت  جميع أفراد الأسرة على الحضور في وقت واحد من خارج مدينة أسفي قهرا وجبرا دون مسوغ قانوني وخلق مسطرة وهمية لذلك مع تسجيل التماطل و العنترية وإخفاء مساطر، تضيف شكاية اسرة الهالكة.

وتطرقت الشكاية التي توصل بها وكيل الملك بآسفي، الى عدد من الممارسات التي تعرضت لها اسرة الهالكة قبل ان تلفظ أنفاسها الأخيرة والتي أبرزتها في ما يلي:

– طرد أختين من احد مكاتب الوكالة بواسطة السكيريتي بعد محاولتهما استعطاف واستجداء المديرة و موظفة معها، ورفض توسلات أخيهم الذي لم يبق له إلا ذرف الدموع والجثو ليقبل رجليه

– رفض الإدلاء بأي وثيقة تثبت إلزامية حضور الجميع بادعاء كونها داخلية لا يمكن اطلاع الزبون عليها

– غلق الوكالة قبل وقتها القانوني “الثالثة زوالا” بالمفتاح على احد أفراد الأسرة و الامتناع عن أداء الخدمة يوما قبل ختام “يمكن العودة لأشرطة الوكالة للتأكد من كل هذا”

– إرغام الأسرة على المكوث يوما كاملا بالوكالة يوم الأربعاء 2 يناير 2019 من الثامنة صباحا حتى الخامسة مساء لاستخراج مالها.

– عدم إخبار الأسرة منذ اليوم الأول الأربعاء من أخر شهر دجنبر أي منذ بداية بما يجب فعله بالتفصيل وإخفاء الحلول و المساطر واختيار ما يناسب المزاج و ليذهب الزبون للجحيم.