أسدلت محكمة الاستئناف بآسفي، مساء الثلاثاء 15 يناير 2019، الستار عن الفصل الثاني من محاكمة جمال ديباني، رئيس ما يسمى ب”جمعية عدالة”، وأبقت عليه بين أسوار السجن المدني لآسفي.
وقضى الحكم بتخفيض الحكم الابتدائي من أربع سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها ألفي درهم، الى ثلاث سنوات سجنا نافذا، بعد متابعته بتهم إهانة موظفين أثناء مزاولة مهامهم نتج عنها إراقة دماء، و تحقير مقررات قضائية عن طريق أفعال وأقوال من شأنها المساس بسلطة القضاء، والتحريض على العصيان المسلح والمشاركة فيه، وعرقلة حرية العمل بناء على خطط متواطئ عليها، واستعمال العنف والتهديد لذلك إضرارا بحرية العمل، وانتحال صفة حددت السلطات العامة شروط اكتسابها، وتعييب شيء مخصص للمنفعة العامة، وإلحاق خسائر مادية.
وكان المتهم قد تزعم احتجاجات كبيرة بمنطقة البدوزة، وقاد مسيرات احتجاجية نحو عمالة آسفي خرجت في الكثير من لحظاتها عن اللياقة والاحترام المطلوب، ورفعت خلالها شعارات واتهامات صبيانية في حق عامل آسفي، ووكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بآسفي، وعدد من المسؤولين.
وقاد عصيانا، في مواجهة رجال القوات العمومية، بمنطقة جماعة البدوزة، خلال تنفيذ حكم قضائي، كان الأستاذ ابراهيم بنتزرت، رئيس محكمة أول درجة، بصفته قاضي للمستعجلات، قد أصدره يوم الخميس 31 ماي 2018، ويقضي استعمال القوة العمومية لفك اعتصام بمقلع للرمال بجماعة البدوزة (الكاب) .
وخلف تدخل القوات العمومية لتنفيذ الحكم المذكور، عن إصابة ما يزيد عن 23 دركي ورجل قات مساعدة، بالإضافة إلى تكسير عشرات السيارات وتخريب شاحنات واليات كانت محتجزة بالمقلع الرملي موضوع الحكم القضائي.
التعليقات - محكمة الاستئناف بآسفي تصدم جمال ديباني بطل أحداث الاعتداء على الدرك الملكي بجماعة البدوزة :
عذراً التعليقات مغلقة