الحبس النافذ في حق أفراد عصابة اللحوم الفاسدة والمواشي “المجنونة” بآسفي

قضت هيئة قضائية بالمحكمة الابتدائية بآسفي، أخيرا، بالحبس النافذ في حق أفراد عصابة اللحوم الفاسدة والمواشي “المجنونة”، والمتهمين، بالنصب، والمتاجرة في اللحوم الفاسدة، واستعمال الخداع والتدليس عن طريق عرض مواشي للبيع أثبت الفحص أنها مريضة ومعدية.
وقضى الحكم، بإدانة المتهم (ع.خ) من اجل ما نسب إليه والحكم عليه بثمانية أشهر حبسا نافدا وغرامة نافدة قدرها 10000درهم، وإدانة (ع.م) بستة اشهر حبسا نافدا وغرامة نافدة قردها8000درهم، وإدانة المتهمين الثلاث الآخرين (ع.م) و(ا.خ) و(ح.ك) بشهرين اثنين حبسا موقوف التنفيذ وغرامة نافدة قدرها 5000درهم .

وجرى الكشف عن القضية، بعد أن كانت عناصر الدرك الملكي بآسفي، قد تمكنت نهاية شهر غشت الماضي، من اعتقال المتهمين الخمسة، بعد تنامي ترويج اللحوم الفاسدة بالأسواق الأسبوعية بإقليم آسفي، وتوصل المصالح الأمنية بعدد من الشكايات المرتبطة باقتنائهم مواشي، أكدت الفحوصات الطبية إصابتها ب “الجنون”.

وكشفت مراحل التحقيق التمهيدي، أن أفراد الشبكة (ا. ع)، (م. ع)، (ك. ح)،(م. ع)، و(ا. ا)، وفضلا عن ترويج اللحوم الفاسدة، كانوا يعمدون أيضا إلى النصب على عدد من مرتادي الأسواق الأسبوعية، من خلال بيعهم مواشي “مجنونة”، ومصابة بأمراض معدية، قبل أن يفاجئ المشتري، وهو يغادر السوق، بأفراد آخرين من العصابة ذاتها، وهم يثيرون انتباهه إلى تورطه في شراء ماشية مصابة بمرض معدي، واقتراح أحدهم التكفل بتخليصه من الماشية المريضة، مقابل إعادة شراءها بثمن هزيل.

وكانت جمعية بائعي المواشي بالأسواق الأسبوعية بآسفي، قد دخلت على خط القضية، بعد ارتفاع عدد الضحايا، حيث بادر أفرادها إلى الترصد لأفراد من العصابة بأحد الأسواق، وإلقاء القبض عليه، وليكون الخيط الرفيع الذي قاد إلى اعتقال باقي أعضاء الشبكة.