ضبط زوجته بين أحضان عشيقها فوق فراش الزوجية….وها بشحال حكمت عليهم المحكمة الابتدائية بآسفي

ثارت شكوك الزوج الذى قرر أن يراقب زوجته حتى يعلم ماذا تفعل خلال فترات غيابه، إلا أنه فى الأخير ضبط زوجته وهى فى حضن عشيقها, فى مشهد أطاح بعقل الزوج الذى لم يكن يتصور أن تحضر الزوجة عشيقها فوق فراش الزوجية..

تبدأ القصة حينما تمكن رجل من ضبط زوجته (ا.س)  وهى مع عشيقها (ش.ب)على فراش الزوجية بأحد الأحياء الشمالية لمدينة آسفي، بعد مراقبة دامت أسبوعا كاملا، واثر ارتفاع حدة الشكوك في خيانة زوجته بعد انزواءه وسط المطبخ وهي تجري مكالمات مريبة وتثير الشك.

وبعد ان ايقنت الزوجة بسفر زوجها، سارعت الى مهاتفة العشيق الذي حضر على وجه السرعة، كما تعود مرات عدة، قبل أن يسارع الزوج الى اخبار عناصر الشرطة بدائرة الأمن المداومة، والتي سارعت الى الحضور على وجه السرعة، بعد تعليمات أصدرتها النيابة العامة المختصة.

اعتقال الزوجة وعشيقها، خفف قليللا من ألم الزوج، لاسيما بعد اقتيادهما نحو الدائرة الأمنية، ووضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية.

تدخل بعض الأطراف من أجل ثني الزوج عن متابعة زوجته، ومحاولة استمالته كي يقدم تنازلا عن متابعة زوجته بالخيانة الزوجية.

وبعد مناقشات مستفيضة، والاستماع لمختلف أطراف القضية أصدرت هيئة قضائية جنحية تلبسية بالمحكمة الابتدائية بآسفي، مساء الخميس 27 دجنبر 2018، حكما قضى بادنة كل من  الزوجة  (ا.س)  وعشيقها (ش.ب) بسنة واحدة حبسا نافدا لكل منهما.

وفي الدعوى المدنية التابعة الحكم بأداء المتهمة للزوج المطالب الحق المدني تعويضا قدره درهم واحد رمزي، بعد متابعتهما من طرف النيابة العامة بتهم تتعلق بالمشاركة في الخيانة الزوجية وعدم تقديم بطاقة التعريف الوطنية، والخيانة الزوجية، وإعطاء القدوة السيئة للأبناء.