عاجل وحصري : عناصر “البسيج” تحل بآسفي فجر الاثنين وتعتقل متهما ثانيا ضمن تحقيقات حادث مقتل السائحتين نواحي مراكش

أقدمت عناصر من المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (البسيج)، فجر الاثنين على اعتقال متهم ثان من آسفي على خلفية التحقيقات التي تجرى بشأن مقتل السائحتين الأجنبيتين نواحي مراكش قبل أسبوع..

وكشفت مصادر عليمة ل”آسفي كود”، أن عملية الاعتقال جرت في حدود الساعة السادسة من فجر الاثنين، وان  الأمر يتعلق بالشاب (خ.م)، والذي يقطن بحي المستشفى (جنان المستاري )على مستوى واجهة شارع الحسن الثاني بآسفي.

وكانت عناصر “البسيج” قد اعتقلت مساء الجمعة الماضية من آسفي  أول شاب من آسفي متهم ضمن القضية ذاتها، ويتعلق الأمر بالشاب (ع.ش) المزداد بتاريخ 7 ماي 1989، والذي يقطن بزنقة الداخلة بحي المسيرة بآسفي.

وكان  المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد أكد في بلاغ له مساء الجمعة  الماضية أنه تمكن من حجز عدد من الأسلحة البيضاء، بحوزة 9 أشخاص تم اعتقالهم يومي 20 و21 من الشهر الجاري، بكل من مدن مراكش والصويرة وسيدي بنور وطنجة واشتوكة أيت باها، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بمرتكبي العمل الإرهابي الذي كانت ضحيته سائحتان أجنبيتان من جنسية نرويجية ودانماركية.

وأوضح البلاغ ذاته، أنه تم حجز معدات إلكترونية وبندقية صيد غير مرخصة وأسلحة بيضاء ومصابيح جيبية، ومنظار وسترة عسكرية ونظارات مخبرية.

كما تمكنت عناصر “البسيج”، من حجز كمية من المواد المشبوهة التي يحتمل استخدامها في صناعة وإعداد المتفجرات، والتي أحيلت على المصالح التقنية المختصة لإخضاعها للخبرات العلمية الضرورية.

وأكد البلاغ ذاته، أنه “تم الاحتفاظ بجميع المشتبه فيهم الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث المتواصل في هذه القضية، تحت إشراف النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرباط”

وذكر بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أن “توقيف هؤلاء المشتبه بهم التسعة يأتي في سياق الأبحاث والتحريات الدقيقة التي يباشرها المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بغرض الكشف عن جميع ظروف وملابسات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وتحديد دوافعها وارتباطاتها بعمل إرهابي”