رشيد عفاتي…وحش آدمي وارهابي كان يواجه نصائح والده ب “راني عارف أش كندير”

بدوار القياد تحول المتهم المدعي رشيد عفاتي إلي احد أعضاء خلية تعلن ولاءها للبغدادي أمير تنظيم داعش الإرهابي، وسط اندهاش أصدقاء الطفولة والصبا، حيث لم يعتقد اشد المتشائمين تحول مسار ابن الحومة إلي شخص مرتبط بجماعة متطرفة يروي أصدقاؤه بداياته الأولي مع كرة القدم بالحي إلي ممتهن للنجارة دون أن يدروا يوما انه سيلتحق بنادي المتطرفين والقتلة.

يحكي والد رشيد عفاتي احد المتهمين في قضية جريمة امليل المرتبطة بقتل سائحتين أجنبيتين، انه رغم انفصاله عن زوجته، إلا انه اختار تربية أبنائه واحتضانهم، إلي ين بلوغ السن المناسبة حتى لا يعانوا من طفولتهم وبعد تزويجه لابنيه قرر الزواج بامرأة ثانية مشيرا إلي انه ربى ابنه المتهم إلي أن بلغ سن الزواج وزوجه.

وأضاف والد رشيد منحته المال المطلوب لإقامة سكن مستقل عن بيت الأسرة، كما وفرت له فرصة عمل لأساعده علي تدبر مصاريف حياته اليومية وبعد سنتين قرر ترك عمله رفقتي مفضلا السفر إلي مراكش للعمل وسط المدينة وهو ما وافقت عليه وشجعته عليه ورغم دلك كان يتردد علي حينما يتعلق الأمر بالنجارة.

وكشف المتحدث نفسه أن ابنه لم يكن على صلة به كما يفعل باقي الأبناء مع أباءهم وإنما كان يلتقيه حينما يرغب في مصلحته اختفى رشيد مند الأربعاء 12 دجنبر تحت حجة انه سيتوجه لقضاء مهمة ترتبط بعمله قبل أن اكتشف انه متورط في الجريمة وحول ما إن كانت قد ظهرت على ابنه علامات تشير إلي تطرفه قال الأب ابني كان علي صلة بشخص يدعى عبد اللطيف تجمعه به مهنة النجارة كما أنهما أشخاص آخرين مشكوك في أمرهم وهو قابلني بعبارة ”راني عارف أش كنذير”.

وأضاف والد المتهم أن ابنه كان مداوما على أداء الصلاة رفقة أصدقائه الدين تم اعتقالهم رفقته إلا انه في الآونة الأخيرة وقبل وقوع الجريمة لم يعد يتوجه إلي المسجد مشيرا إلي انه رغم دلك لم يلاحظ عليه سلوكات متطرفة ولو تأكد مما يفعله لأبلغ عنه الشرطة مفضلا اعتقال ابنه وادانته بسنتين ثم معانقته الحرية علي ان يصير مجرما وإرهابيا.