خلافات داخل جمعية المقاولين بآسفي حول ممثل آسفي داخل الاتحاد العام لمقاولات المغرب واسم عاطيفي يفجر المسكوت عنه

تأكيدا لما نشرته “آسفي كود”، قبل أيام حول الغاية من تأسيس “جمعية المقاولين وأرباب المصانع بالمناطق الصناعية بآسفي”، وأن الأمر لا يعدو أن يكون قنطرة توصل بعض الأشخاص الى عضوية الاتحاد العام لمقاولات المغرب من خلال مكتبها لجهة مراكش آسفي، والذي من المنتظر أن يعقد جمعه العام يوم غد الخميس بمراكش.

وتفجرت داخل جمعية آسفي للمقاولين خلافات مرتبطة بطريق انتقاء الاسم الذي من المنتظر أن يمثل آسفي داخل المكتب الجهوي، ورفض عدد كبير من أعضاء الجمعية أن يكون عبد الواحد عاطيفي ممثلا للمدينة، وتأكيد آخرين عدم علمهم بالاسم الذي تم اختياره، ومعارضتهم حتى لطريق انتقاء اسم ما وفرضه على باقي أعضاء الجمعية.

وأكد أحد المقاولين، أن الانتهازية في اختيار اسم ما وفرضه بالقوة على باقي منخرطي الجمعية، سيفجر المياه الراكدة، وسيقود هذه الجمعية الى نقطة اللاعودة.

وفي الوقت الذي كشف فيه عدد من الغاضبين ان تحصيل مبلغ 6000 درهم من أجل قبول أي مقاولة للانخراط داخل الجمعية وفشل مكتبه في رسم برنامج عمل حقيقي ودعم على أرض الواقع للتنمية بآسفي، فقد شدد عدد من الغاضبين والذين تحدثوا الى “آسفي كود”، عن صدمتهم من أن يتم منح آسفي وبمكانتها الصناعية والاقتصادية، مقعدا وحيدا داخل المكتب الجهوي للاتحاد العام لمقاولات المغرب، بالإضافة الى رئاسة لجنة مكلفة بالشؤون البحرية، وهي التمثيلية التي يرى غاضبون أنها تسيء الى آسفي، وترسم صورة قاتمة عن طريقة تفاوض مسؤولي ” جمعية المقاولين وأرباب المصانع بالمناطق الصناعية بآسفي “، مع اللجنة التحضيرية لتأسيس المكتب الجهوي للاتحاد العام لمقاولات المغرب.

وذهب أحد الغاضبين، الى التأكيد على استفراد أسماء معينة بالقرارات، وشدد على أنن فرض اسم عبد الواحد العاطيفي كممثل لآسفي داخل هذا المكتب، يضرب في العمق خطابات التخليق والشفافية التي ما فتئ مسؤولي الجمعية يتبجحون بها، ويشددون على تجسيدها في تدبير شؤون الجمعية.