بيجيدي آسفي يشكل لجنة لمتابعة قضية مقاضاة عبد الجليل البداوي أمام غرفة جرائم الأموال بمراكش

شكل حزب العدالة والتنمية بآسفي، لجنة لمتابعة قضية متابعة البداوي أمام غرفة جرائم الأموال بمراكش، والتفاعل مع تطورات ملف القضية.

وعهد برئاسة اللجنة الى الكاتب الإقليمي محمد العيشي، وتضم كل من البرلمانيين ادريس الثمري وحسن عديلي ورضا بوكمازي، بالإضافة الى كل من عبد الهادي السلماني وعبد الرحيم الستلاوي، لمتابعة ملف الأخ لبداوي والتفاعل مع تطوراته.

وعبر بلاغ للجنة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بآسفي، توصلت “آسفي كود”، بنسخة منه عن التنويه بالأداء التنظيمي والسياسي للحزب وهيئاته الموازية بالإقليم.

وأكد على أن كل الهجمات الإعلامية والضربات التي وصفها ب ” المغرضة” التي يتعرض لها الحزب، لن تزيده إلا قوة وتماسكا، مؤكدا أن الأيام والسنوات أثبتت أن الحزب جاء من رحم الشعب ولم يخُنه أبدا، وهَمُه هو خدمة الوطن والمواطن.

وأثنى البيان ذاته على أداء منتخبي العدالة والتنمية بالإقليم، داعيا إلى الاستمرار في الإصلاح بنفس ديمقراطي، وبعدم تفويت الفرصة على تجربة “الإصلاح في ظل الاستقرار” التي يُسهم فيها الحزب إلى جانب باقي القوى الحية في البلاد تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة نصره الله.

وفي الوقت الذي كشف فيه بيان البيجيدي بآسفي عن تقديم “ادريس الثمري” عرضا عن عمل برلماني الحزب بالإقليم، بسط من خلاله مختلف المبادرات التشريعية والرقابية والقضايا التي اشتغل عليها نواب العدالة والتنمية بالإقليم خلال الفترة المنصرمة، فقد أكد على توقف أعضاء “اللجنة الإقليمية” عند “الشكاية الكيدية” التي قُدمت من قبل أحد الأشخاص بإيعاز من قوى التحكم المعروفة خلفياتها السياسية في حق “عبد الجليل لبداوي” رئيس المجلس الجماعي لمدينة آسفي، يضيف البيان نفسه.

ونوه بيان اللجنة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بإقليم آسفي، بالدينامية الكبيرة التي يشتغل بها منتخبو ومنتخبات الحزب بالجماعات الترابية، ومبادرات برلمانييه المتميزة بكامل تراب الإقليم، وحرصهم على تتبع مصالح الساكنة وتحسين خدمات المرفق العمومي وإنجاز المشاريع التنموية وجلب الاستثمارات؛

وأعلن البيان عن التضامن المطلق مع عبد الجليل لبداوي رئيس جماعة آسفي، ضد من سماهم بقوى الفساد وأذنابهم، وهو الرئيس الذي يشهد له القاسي والداني بالنزاهة ونظافة اليد على حد تأكيد نفس البيان.