قرارات بنشماس في مهب الريح واخشيشن رئيس جهة مراكش آسفي يكلف بترأس لجنة رباعية تتولى النظر في مشاكل “البام”

أمام الضغط الكبير الذي تعرض له من طرف عدد كبير من قياديي “البام”، تراجع حكيم بنشماس، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، رفقة أعضاء المكتب السياسي عن القرارات التأذيبية المتسرعة، التي سبق وأن  تسربت أخبارها الأسبوع الماضي، والمتعلقة بكل  من أحمد أخشيشن رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، ونائبه الأول سمير كودار، والمستشار البرلماني الحبيب بنطالب رئيس  الغرفة الفلاحية لجهة مراكش آسفي، ورئيس جامعة الغرف الفلاحية بالمغرب، والبرلماني عبدالسلام الباكوري الأمين الجهوي لحزب التراكتور، وهي القرارات التي وصفت حينها بالمتهورة والمتسرعة، فيما يخص توبيخ وتجميد عضوية وطرد البعض منهم.

وشكل خروج فاطمة الزهراء المنصوري الى علن المواجهة مع بنشماش، وتوجيه توبيخ  علني له، بعد أن وجهت الى بنشماس عددا من الاتهامات وطالبته بالرجوع عن “غيه”، (شكل) خروجها واصطفافها في صف مجموعة أحمد اخشيشين تطورا لافتا كان من نتائجه، التراجع عن القرارات المذكورة، وتشكيل لجنة وطنية يترأسها أحمد اخشيشن رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، وتضم كل من بعيوي رئيس جهة الشرق، والقيادي حموتي ، ومصطفى الباكوري، حيث عهد الى الجنة المذكورة التداول في عدد من المشاكل التنظيمية التي يتخبط فيها حزب الأصالة والمعاصرة.