إنقاذ آسفي من كارثة بحرية بعد تسرب مادة الفيول من المحطة الحرارية نحو البحر

قضى العامل الحسين شينان، ساعات طويلة يومه الجمعة، بمحيط المحطة الحرارية لاسفي، بعد تسرب كمية من الفيول تقدر بحوالي 30 متر مكعب، داخل محيط لا يتجاوز 200 متر من محيط حوض مياه التبريد التابع المحطة الحرارية، والذي تبلغ مساحته هكتارا.
وتدخل العامل شينان، رفقة ربيع شعود رئيس الجماعة، من أجل الإشراف على عملية إزالة الأوساخ والفيول من مياه الحوض، وهي العملية التي قامت بها شركة مختصة في المجال البيئي، حيث ثم التحكم في عملية التسرب، من خلال احتواء مادة الفيول المسربة وإعادتها إلى الخزان.
وفي القوت الذي أكدت فيه عدد من المصادر، أن حادث التسرب أقار حفيظة وغضب العامل شينان، فقد شددت المصادر ذاتها، أن نورالدين الصغير مدير مؤسسة سافييك عاش لحظات عصيبة، بعد أن نال نصيبا وافرا من غضب شينان، والذي وبخ الصغير على ما يمكن أن يكون تقصيرا مرتبطا بالتسرب المذكور، وإخلالا من لدن مدير سافييك فيما يرتبط بتدبير حقيقي لشؤون المحطة الحرارية لآسفي، ومراقبة عمل شركة دايو بشكل يراعي حساسية المشروع.
وتكشف قضية تسرب غاز الفيول بالمحطة الحرارية لآسفي، عن وقائع خطيرة يقودها نورالدين الصغير مدير سافييك، والتي أكدت عدد من المصادر، أن الفشل في تدبيره لشؤون المحطة الحرارية لآسفي، ووجود ممارسات غير سليمة مرتبطة بالعلاقة مع مسؤولي شركة دايو، قد يقود الى تفجر المزيد من الحوادث، والقضايا.
وشددت المصادر ذاتها، على أن الغياب الدائم لنورالدين الصغير عن موقع المحطة الحراية، وتواجده بشكل مستمر بمصطاف الصويرية، يجعل التسيب يطبع أمور المحطة الحرارية لآسفي، ويطرح في العمق عشرات الأسئلة المرتبطة بوجود شبهات مرتبطة بالعلاقة ما بين مسؤولين بشركة دايو ومدير سافييك.