عاشت مدينة الصويرة صباح الأحد 11 نونبر 2018، على وقع مسيرة احتجاجية جهوية، نظمتها الفيدرالية الديمقراطية للشغل، شملت مختلف مناضليها من جهة مراكش آسفي، والذي قدموا الى هناك من مختلف المدن ليصدحوا بعدد من الشعارات في مواجهة حكومة العثماني.
المسيرة الاحتجاجية الكبيرة، والتي جرى تنظيمها تحت شعار ” لنقاوم السياسة الحكومية الممعنة في الإجهاز على مكتسبات الشغيلة المغربية والاستهتار بمطالبها العادلة والمشروعة”، عرت مشاركة وازنة لممثلي مختلف القطاعات العمومية والخاصة المنضوية تحت لواء الفيدرالية، بجهة مراكش آسفي.
والى جانب حضور عبد الصادق السعيدي، عضو المكتب المركزي ونائب الكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل، كان حضور أطر وقياديي النقابة من مختلف مدن جهة مراكش آسفي، وازنا وشكل دفعة قوية رسمت معها كل معالم نجاح المسيرة الاحتجاجية، الغير مسبوقة بمدينة الصويرة.
ورفع المحتجون عددا من الشعارات المرتبطة بالدفاع عن حقوق الشغيلة المغربية وعموم المواطنين، الذين يتوقون الى الكرامة، في ظل
استمرار تجميد الأجور والتعويضات في الوظيفة العمومية والجماعات الترابية والقطاع الخاص والزيادات الصاروخية في أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية والمحروقات.
وجاءت المسيرة الاحتجاجية أيضا حسب الشعارات المرفوعة، في ظل ماوصفوه بغياب إرادة حقيقية لحوار اجتماعي حقيقي يفضي إلى اتفاق منصف للشغيلة المغربية. وشدد المحتجون على أن مسيرة الصويرة تروم دق ناقوس الخطر حول التراجع في مكتسبات وحقوق الشغيلة المغربية وكرامتها.
الكلمات التي ألقيت خلال المسيرة الاحتجاجية ذاتها، شددت على رفض المقترحات الحكومية الأخيرة، الخاصة بالأجور والتعويضات والتي تعكس حسب المحتجين، تبخيس دور الشغيلة المغربية والجهل تاما بوضعيتها الاجتماعية.
التعليقات - بالصور من الصويرة: وسط حشود غفيرة…حناجر الفيدراليين تصدح بين شوارع الصويرة في مواجهة حكومة العثماني والاجهاز على حقوق الشغيلة :
عذراً التعليقات مغلقة