يونس مجاهد: تدبير الصحافة الإلكترونية من طرف المجلس سيكون انطلاقا من احترام القانون وأخلاقيات المهنة، وتأهيلها لمواجهة اقتصاد السوق

قال يونس مجاهد، رئيس المجلس الوطني للصحافة، إن ملف الصحافة الإلكترونية، سيكون أولوية للمجلس الذي يرأسه، وسيتم العمل من خلاله بشكل تشاركي، للبحث عن حلول للإشكالات التي يواجهها قطاع الصحافة الإلكترونية.

وأكد يونس مجاهد، في مداخلته بالملتقى الوطني للصحافة الإلكترونية صباح أمس الجمعة بالرباط، أن للمجلس “صلاحيات واسعة”، مبرزا عددا من خصوصياته التي قال إن القانون منحها له للنهوض بقطاع الصحافة والنشر.

وكشف مجاهد، أن تدبير الصحافة الإلكترونية من طرف المجلس سيكون انطلاقا من الفلسفة التي يتبناها هذا الأخير، من خلال تنظيمه لاحترام القانون وأخلاقيات المهنة، وتأهيلها لمواجهة اقتصاد السوق.

واعتبر رئيس المجلس الوطني للصحافة، أن قطاع الصحافة الالكترونية لا يمكن أن يبقى لوحده في منافسة غير شريفة أمام اقتصاد السوق، ولا بد من مشاريع لدعم هذه الصحافة وتطويرها

وكشف المتحدث، أن المجلس حديث التأسيس سيكون منفتحا، مكلف ليكون حريصا على حماية المسؤولية الاجتماعية واستحضار أن الصحافة مهنة الدفاع عن الشفافية والجودة والديمقراطية، مضيفا أنه، سيكون فضاء للحوار والتكوين وتوفير الإمكانات لانتاج صحافة تقدم منتوجا جيدا.