بوكام يقطر الشمع على رفيقه البداوي..خاص يتفتح تحقيق حول المستشار اللي مشا معاك للرباط، وهناك فساد كبير وسرقة موصوفة بالجماعة

يبدو أن عبد الجليل البداوي رئيس الجماعة الحضرية لآسفي، قد اصبح محاصرا ومنتقدا بشدة حتى من أقرب المقربين اليه، ورفاقه في الحزب، بعد الانتقادات الكبيرة التي تطاله من شريحة واسعة من الآسفيين.

وخرج شكيب بوكام أحد الأطر الفاعلة في حزب العدالة والتنمية بآسفي، والمستشار الجماعي بمجلس المدينة، عن صمته خلال اليومين الآخيرين بتدوينات مثيرة، وجه من خلالها سهام النقد صوب رئيس الجماعة الحضرية لاسفي، وقطر من خلالها الشمع على رفيقه البداوي.

وطالب بوكام مساء اليوم الجمعة، قيادة حزب العدالة والتنمية محليا بفتح تحقيق حول مرافقة المستشار الجماعي نورالدين كموش، لرئيس المجلس بداية الأسبوع الجاري، الى الرباط ومشاركته في اجتماع مع الكاتب العام لوزارة  إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، رغم عدم تحمله أي مسؤولية داخل مجلس آسفي، وفي ظل اقصا نواب للرئيس ومسؤولين بقطاع التعمير.

وقال شكيب بوكام في تدوينته: “على الحزب محليا أن يوضح ما أثير حول مرافقة مستشار بدون مهمة للرئيس أثناء مقابلته لموظفي وزارة السكنى والتعمير أم أننا أمام ظاهرة تضارب المصالح”.

تقطير الشموع على البداوي من طرف بوكام لم تقف عند هذا الحد، بل استغل بوكام قضية تتعلق بربط كهربائي لإحدى العمارات السكنية، وكشف على أن هناك فسادا كبيرا داخل الجماعة الحضرية لآسفي، وأن هناك سرقة موصوفة، وقال بوكام: “…الخطير في الأمر هو أن السيد رئيس القسم التقني لا يعرف ماذا يجري ولم يكلف نفسه حتى عناء الانتقال إلى عين المكان، فهو تارة يقول ليس هناك ترخيص وتارة أخرى يقول أن الجماعة هي الملزمة بإصلاح هذا المقطع، والحقيقة هي أن صاحب المشروع هو من ينبغي أن يعيد إصلاح المكان وقد أدى 25% فقط مما ينبغي استخلاصه لصالح الجماعة والمواطنون (جيران المنطقة) يؤدون الضرائب ويؤدون عن شق الطريق ولا يعاد إصلاحه مما يعني أن هذا فسادا كبيرا بل وأعتبرها سرقة موصوفة من طرف الجماعة”.

وفي ما يشبه الصفعة على خد العمدة البداوي يعود شكيب بوكام مرة ثالثة، ليرد على رفيقه عمدة آسفي في تدوينة أخرى مرتبطة بحديث البداوي هذا الأسبوع عن الفساد وعن انتقال مديرة الوكالة الحضرية لآسفي الى مدينة سطات، وقال المستشار الجماعي بوكام :”ربما لا تخلو مؤسسة من الفساد يحتاج فقط إلى القوة والجرأة ومحاربة الخوف أولا ثم محاربة الفساد ومن يدعمه ويحتضنه ويتستر عليه”.

العيطة عليك آسي البداوي…