خلفت تدوينة لرئيس الجماعة الحضرية لآسفي عبد الجليل البداوي، ليلة الخميس بعنوان ” ذهاب المفسدين راحة للبلاد والدفاع عن اهل الفساد فساد”، ردود فعل متباينة ومرتبطة بالخصوص، عن نوعية “الفساد” الذي يفهمه عمدة آسفي، ومدى تقيده ضمن مسؤوليته كرئيس للجماعة الحضرية لآسفي بمحاربة هذا الفساد، والذي ينخر عددا من مرافق الجماعة الحضرية لآسفي، انطلاقا من مئات الموظفين الأشباح، ومرورا بعدم التقيد بما تتضمنه دفاتر تحملات عدد من الصفقات ومنها على الخصوص صفقة التدبير المفوض للنفايات وصفقة تدبير المسبح البلدي، وصفقة تبليط بعض شوارع المدينة بشكل فاضح، والتي ترسم كل معاني الفساد.، و…..
زمن بين أهم الردود التي خلفته تدوينة البداوي، رد المستشار الجماعي عبد الجليل زرياض، والذي رد وبشكل يحمل بين طياته معاني جمة، تطرح عشرات الأسئلة حول مدى قدرة عمدة المدينة على فهم مغزاها وعلى فهم “ابرة” تدوينة المستشار الجماعي زرياض، واليت جاءت على الشكل التالي:
” ليس في القنافذ أملس ! فالفساد بأي جلباب تجلى، وفي أي مكان وزمان حل، فهو منبوذ مرفوض، لكننا نؤكد هنا أن الفساد رغم خسته فله خصوصيات تستوجب الوقوف عندها، لعل من أبرزها خصوصية زواج الفساد بالإدارة، لتتمخض هذه الأخيرة فيكون المولود أقبح وأبشع أنواع الفساد، “فالإدارة تمثل المحرك الرئيسي في الدولة والسلطات القائمة، ويتمثل الفساد هنا في التصرفات غير القانونية والتعقيدات البيروقراطية وأخطاء القطاع العام المؤدية إلى عدم تحقيق أهدافه في تقديم أفضل للخدمات.تحياتي السيد الرئيس”.
التعليقات - البداوي رئيس الجماعة الحضرية لآسفي يتحدث عن الفساد والمستشار الجماعي زرياض يرد عليه …”ليس في القنافذ أملس” :
عذراً التعليقات مغلقة