المنتخب المغربي يعوّض كبوة الجزائر وينتزع كأس إفريقيا من نظيره المالي

ويعد هذا اللقب أول تتويج للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم بكأس إفريقيا لهذه الفئة.

وكان المركز الثالث في هذه البطولة قد عاد إلى المنتخب الإيفواري، الذي تغلب أمس على نظيره البوركينابي بركلات الترجيح (4-1).

وشهدت الربع ساعة الأولى من المواجهة بين المنتخبين المغربي والمالي، سيطرة هذا الأخير الذي تمكن من خلق عدد من الفرص السانحة للتهديف ، تصدى لها بنجاح الحارس الواعد، شعيب بلعروش .

وعرفت الدقيقة 25 لقطة مثيرة، بعدما ألغت الحكمة هدفا للمنتخب المالي سجله مهاجمه فاني باليد، قبل أن تتدخل غرفة « الفارّ » لإلغائه ، لتنهي الجولة الأولى على إيقاع التعادل بدون أهداف .

وخلال الجولة حاولت العناصر الوطنية بلوغ المنتخب المالي، غير أن كل محاولتها باءت بالفشل بسبب الانضباط الدفاعي لهذا الأخير ، واستحواذهم على وسط الميدان .

وفشل المنتخبين المغربي والمالي في حسم المواجهة بينهما في الوقت الأصلي للمواجهة التي انتهت بالتعادل بدون أهداف، ليحتكما لضربات الجزاء الترجيحية التي تألق خلالها الحارس بلعروش الذي تصدى لضربتي جزاء وقاد العناصر الوطنية للتتويج بأول لقب قاري في فئة 17 سنة .

وفشل المنتخب الوطني في تعويض إخفاق النسخة القارية الماضية، بعدما خسر رهان نهائي النسخة الماضية في الجزائر 2023، بضربات الجزاء الترجيحية أمام السنغال .

وكانت العناصر الوطنية قد نجحت في بلوغ المباراة النهائية بعد الإطاحة بمنتخب الكوت ديفوار بضربات الجزاء الترجيحية عقب انتهاء الوقت الأصلي بدون أهداف، فيما تجاوزت مالي بوركينا فاسو بهدفين دون رد .

وكان المنتخب الوطني قد استهلّ منافسات البطولة القارية بفوز ساحق 5-0 على أوغندا، لكنه تعادل في المباراة الثانية مع زامبيا ثم انتصر على تنزانيا 3-0 ليتصدر ترتيب المجموعة الأولى في البطولة.

وتأهل المنتخب المغربي صاحب الأرض والجمهور للمباراة نصف النهائي بعد أن هزم جنوب أفريقيا 3-1 بربع النهائي .

يذكر أن مباراة المنتخب الوطني أمام مالي شهدت حضور الناخب الوطني وليد الركراكي ومساعده رشيد بنمحمود، اللذان اختارا متابعة المواجهة من المدرجات من أجل دعم وتحفيز كتيبة نبيل باها.