حكمت المحكمة الابتدائية بتمارة بسنتين حبسا نافذا في حق صاحبة الصفعة الشهيرة، التي تعرض لها قائد تمارة، وسنة واحدة في حق زوجها، بينما قضت بستة أشهر في حق أم الزوج ومرافق له.
وكان “القائد” ضحية الصفعة، التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، قد أدلى بشهادة طبية تثبت عجزه لمدة 30 يوماً، في حين قدمت المشتكى بها روايتها للأحداث، مؤكدة تعرضها بدورها للاعتداء من طرف القائد.
وتم “الاستماع إلى المسماة ش.ب” في محضر رسمي أكدت من خلاله أنها توجهت رفقة زوجها وشقيقه من أجل استرجاع سلعة تخصهم بعد أن تم حجزها في إطار تحرير الملك العمومي من قبل قائد الملحقة الإدارية السابعة بحي المغرب العربي، وأنه خلال ذلك وقع خلاف بين زوجها وشقيقه مع قائد الملحقة الإدارية السابعة بغية معرفة مصير السلعة التي حجزت منهما”.
كما جاء في المعطيات أنه “استرسالا في البحث تم الاستماع أيضا إلى المسمى “ب.م”، وهو زوج المشتكى بها، أكد من خلاله أن السلعة التي حُجزت من شقيقه فهي تخصه أيضا وأن رأس المال يخصه، وأنه توجه الى مكتب السيد قائد الملحقة الادارية رفقة شقيقه وزوجته من أجل معرفة مصير سلعته، لكنه لم يتقبل الامر ودخل في خلاف مع قائد الملحقة جراء ذلك.
وأكد كذلك أنه عرضه للإهانات، لكنه لم يُعرضه للعنف كما أن زوجته المسماة هي من تكفلت بتصوير الوقائع بواسطة هاتفها النقال، وأنه لم يشاهدها تقوم بتعريض قائد الملحقة الإدارية للعنف.
كما اعترف بأنه لم يتقبل إشعاره بدواعي إيقافه ليحاول تعريض نفسه للأذى بداخل مقر الشرطة حيث كسر النافدة الزجاجية الأولى والثانية، كما حاول العصيان، حيث أصيب على إثر ذلك بجروح وتلقى في شانها العلاجات الضرورية.
التعليقات - سنتين حبسا نافذا في حق صاحبة صفعة قائد تمارة وسنة واحدة في حق زوجها :
عذراً التعليقات مغلقة