كشفت الجمعية المغربية لحقوق الانسان عن مستجدات قضية الفضيحة الجنسية التي راحت ضحيتها عدد من التلميذات القاصرات بجماعة گيگو التابعة للنفوذ الترابي لإقليم بولمان، من طرف شبكة يزعم أنها تضم أشخاصا نافذين، والتي خلفت موجة غضب وسط منظمات حقوق الإنسان والجمعيات النسائية.
وحسب بلاغ للجمعية المغربية لحقوق الانسان فإن الواقعة تفجرت إثر محاولة انتحار إحدى التلميذات، بعد تعرضها للتهديد بنشر مقطع فيديو مصور من قبل صديقتها، ما دفع عائلة الضحية إلى تقديم شكاية في الموضوع، وهو ما استدعى تدخُّل النيابة العامة بميسور لفتح تحقيق في القضية.
وكشف فرع الجمعية في بلاغه أن تحقيق النيابة العامة مكن بعد ثلاثة أيام، من اعتقال ثمانية أفراد حتى الآن، من بينهم ثلاث تلميذات، ستتم إحالتهم لاحقا على أنظار قاضي التحقيق بفاس، وفي انتظار انتهاء التحقيق، أشارت في السياق ذاته إلى أن عدد المتورطين قد يكون مرشحا للارتفاع.
وفي سياق تتبع مستجدات القضية التي انتشرت كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، شددت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع بولمان، على أن استغلال القاصرات من طرف نافذين بالمنطقة « يدخل في إطار جناية الاتجار بالبشر»، رافضة ما وصفته بـ«أرضية ملف واحد».
وطالبت الجمعية النيابة العامة بـ«ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة وفورية للتصدي لهذه الجرائم، بعيدا عن ثقافة «العيب» و«الفضيحة»، لتحقيق الردع ومنع تكرار مثل هذه الجرائم»، مرفقة ذلك بإصدار بلاغ توضيحي للرأي العام المغربي، في ظل الاهتمام الإعلامي والحقوقي الكبير بهذه القضية، مع الاستمرار في التحقيق واستنطاق جميع المشتبه فيهم دون استثناء.
التعليقات - استغلال قاصرات بجماعة گيگو.. مطالب حقوقية بإنزال أشد العقوبات على المتورطين :
عذراً التعليقات مغلقة