القليعة تهتز بسبب جريمة ذبح ابن لوالديه

وأقدم الجاني الثلاثيني العمر والذي يعاني من اضطرابات نفسية، على الإجهاز على روحي والديه معا بعدما هوى عليهما بقطعة خشبية كبيرة على مستوى الرأس لم تترك لهما أية فرصة للنجاة، قبل أن يلوذ بالفرار نحو وجهة مجهولة.

وأضافت المصادر ذاتها أن الجريمة استنفرت مصالح الدرك الملكي بالقليعة والسلطات المحلية والوقاية المدنية التي حلت بعين المكان للقيام بالمتعين قبل أن يتم نقل جثماني الضحيتين نحو مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

وأحيت هاته الجريمة من جديد أسئلة كثيرة تطرح بخصوص أوضاع جناح مستشفى الأمراض النفسية والعقلية بالمركز الاستشفائي بإنزكان، حيث تشهد غرفه القليلة اكتظاظا رهيبا في غالب الأحيان، ما يستدعي تدخل وزارة الصحة للتفكير جديا في تطوير البنية التحتية لهذا القسم الذي يستقبل معظم الحالات التي تعاني من أمراض عقلية ونفسية خاصة المستعصية والخطيرة منها.

كما يسائل تنامي هذه الجرائم السلطات المختصة في ايجاد حلول ناجعة لمثل هذه الظواهر التي باتت تؤرق بال السكان، إذ يتواجد عدد كبير من المضطربين نفسيا وسط شوارع مدن سوس، ما يهدد سلامة الآخرين ويجعل أمر حدوث مثل هذه الوقائع واردة في أية لحظة.