استئنافية مراكش تصدر حكمها في حق 3 مسنين اغتصبوا طفلة وتسببوا في حملها

أسفي كود20 فبراير 2025آخر تحديث : الخميس 20 فبراير 2025 - 9:07 مساءً
أسفي كود
زوومفي الواجهة
استئنافية مراكش تصدر حكمها في حق 3 مسنين اغتصبوا طفلة وتسببوا في حملها

وزعت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية مراكش، الأربعاء 19 فبراير الجاري، عقوبات سجنية نافدة حددت في 24 عاما في حق ثلاثة متهمين متورطين في اغتصاب جماعي لطفلة تعاني من اضطرابات ذهنية لا يتجاور عمرها 13 ربيعا بمدينة العطاوية.

وأوردت يومية « الأحداث المغربية » في عددها ليوم الجمعة 21 فبراير 2025، أن جريمة الاغتصاب تلك نتج عنها حمل وضعت على إثره الطفلة مولودها بمستشفى السلامة بمدينة قلعة السراغنة.

وأضافت الجريدة أن المحكمة قضت بالسجن النافد 10 سنوات في حق المتهم الأول بتهم تتعلق بجريمة استدراج قاصر يقل عمرها عن 18 سنة ومعروفة بضعف قواها العقلية باستعمال التدليس والتغرير بها وهتك عرضها بالعنف نتج عنه افتضاض البكارة.

كما قضت بالسجن النافد في حق المتهم الثاني بـ6 سنوات المتابع بجريمة استدراج قاصر يقل عمرها عن 18 سنة باستعمال التدليس والتغرير بها وهتك عرضها بالعنف طبقا للفصلين، فيما قضت بعقوبة سجنية نافدة 8 سنوات في حق المتهم الثالث التي أثبتت الخبرة الجينية بأنه هو الأب البيولوجي للطفل والمتابع بجريمة استدراج قاصر عمرها أقل من 18 سنة ومعاقة ذهنيا باستعمال التدليس والتغرير بها وهتك عرضها بالعنف والارتشاء، وفي الدعوى المدنية قضت المحكمة بـ100 ألف درهم كتعويض للطرف المدني الممثل للطفلة، ودرهم رمزي لفائدة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي تنصبت بدورها طرفا مطالبا بالحق المدني وأساسا درهم رمزي.

وفي تعليقها عن الأحكام الصادرة في حق المتهمين الثلاثة، اعتبر فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان أنها أحكام مخففة لا تشكل وسيلة للردع وكتساهل ولا ينسجم حتى مع فصول القانون الجنائي التي تجعل الأحكام في مثل هذه الوضعيات تتجاوز 20 سنة سجنية

وأكد الفرع المذكور بصفته طرفا مدنيا في القضية، أنه سيسلك كل المساطر القضائية للترافع لإثبات النسب خاصة أن الخبرة الجينية حددت الأب البيولوجي، وهذا سيدفع الجمعية وأسرة الضحية إلى اللجوء للقضاء المختص لإثبات النسب.

كما أن فرع الجمعية ذاتها ستترافع من أجل تضمين هذا الإجراء في مدونة الأسرة واعتماده بشكل قانوني وبنص صريح.

وتعود فصول الجريمة إلى نهاية شتنبر الماضي، حين فجر ظهور علامة انتفاخ غير عادية لبطن الطفلة داخل المدرسة التي تتابع بها الدراسة ما دفع في اتجاه البحث والتحري حول النازلة انتهت بتوجيه أصابع الاتهام من قبل الطفلة لثلاثة مسنين من دوار أولاد عراض بدائرة العطاوية الذي تسكنه الطفلة، حيث تم وضعهم رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن لوداية فيما تمت إحالة الضحية على مستشفى السلامة بقلعة السراغنة وضعت بعدها حملها يوم الجمعة 10 يناير الأخير.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الأخبار العاجلة