استقرت نسبة الملء الإجمالية للسدود المغربية عند 27.63 في المائة، حسب آخر تحيين صادر عن المديرية العامة لهندسة المياه التابعة لوزارة التجهيز والماء.

تباين نسب ملء السدود

ورغم هذا الاستقرار، فإن الوضع أفضل مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حينها لم تتجاوز نسبة الملء 22.85 في المائة، فيما ارتفع المخزون المائي الإجمالي من 3.68 مليارات متر مكعب إلى 4.65 مليارات متر مكعب، مما يعكس تحسناً نسبياً في الموارد المائية.

ورغم هذا التحسن، تؤكد الوزارة على ضرورة ترشيد استهلاك الموارد المائية الجوفية لضمان استدامتها، خاصة في ظل التحديات المناخية.

وتُظهر البيانات نفسها، تفاوتاً واضحاً في معدلات الملء بين الأحواض المائية، حيث يتصدر حوض زيز كير غريس القائمة بنسبة 50%، يليه حوض تانسيفت بنسبة 45.57%، ثم حوض اللوكوس بنسبة 45.09%.

أما أحواض أبي رقراق، سبو، وملوية، فتراوحت نسب ملئها بين 36% و38%، في حين سجل حوض درعة واد نون نسبة 30.77%.

ارتفاع طفيف في الفرشات الجوفية

وأظهرت البيانات، الصادرة عن الوزارة، تحسناً طفيفاً في بعض الفرشات الجوفية، حيث ساهمت التساقطات الأخيرة في زيادة تغذية المياه الجوفية، إلى جانب انخفاض عمليات الضخ التي ساعدت على استقرار المنسوب المائي في عدد من المناطق.

وسجلت “فرشة بوحمد” أكبر زيادة بمنسوب بلغ 2.08 متر، تليها “فرشة الغرب” و”فرشة المناصرة” بارتفاع قدره 0.60 متر، بينما شهدت “فرشة الرمل” زيادة 0.28 متر، و”فرشة سايس” 0.30 متر، كما ارتفعت “فرشة كلميمة” و”الحوض الطبقي الرشيدية بودنيب” بمعدلات 0.58 متر و0.55 متر على التوالي، في حين سجلت “فرشة أنكاد” في الشرق أقل نسبة ارتفاع، بلغت 0.13 متر.