كشف التمرين التواصلي، الذي أشرفت عليه المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أول أمس (الخميس)، بمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية بسلا، عن مخططات خلية الأشقاء الثلاثة المفككة الأحد الماضي، إذ أن العمليات الميدانية والأبحاث الأمنية المنجزة، خلصت إلى أن المتهمين حضروا للقيام بعمليات تفجير تستهدف مقرات للدولة، ضمنها بنايات أمنية حساسة، وأحد الأسواق الممتازة، ومحلات عمومية تستقبل الزبائن والأجانب.
وبلغ المتهمون درجة كبيرة من الإعداد، إذ أنهم أجروا عمليات سرية مكنتهم من تصوير المقرات والفضاءات المستهدفة، من زوايا مختلفة، وتحديد مسارات ومنافذ ولوجها، كما قاموا بوضع رسوم تقريبية للمسارات والمسالك المؤدية إليها.
ومكنت الخبرة المنجزة على المحجوزات، من الاهتداء إلى خطورة الشبكة الإرهابية، إذ أنها اعتمدت التفجيرات السامة، لإسقاط عدد كبير من الأرواح البريئة، كما اعتمدت تسميم مسامير توضع في العبوات، بدهنها بسم الفئران، ما يضاعف عدد القتلى، سيما أن الجرحى المصابين بتلك المسامير المسمومة يكون مصيرهم الموت.
واقتنى أعضاء هذه الشبكة مواد كيماوية ومعدات للتلحيم، وسلعا ثنائية الاستخدام، يمكن تسخيرها لصناعة المتفجرات، وراهنوا على تنويع محلات العقاقير، بغرض التضليل وعدم إثارة الانتباه.
وبخصوص أسلوب الإرهاب الفردي، وتكتيكات الذئاب المنفردة، حرصت عناصر هذه الخلية الإرهابية على توفير العديد من الأسلحة البيضاء، من أحجام كبيرة، بغرض تسخيرها في عمليات التصفية الجسدية والتمثيل بالجثث، خاصة أنهم تلقوا دروسا عبر أشرطة توصلوا بها من قياديي “داعش” بمنطقة الساحل، توثق لعمليات الإعدام خارج إطار القانون باستخدام التعذيب وقطع الرؤوس، وغيرها من الأعمال البشعة، بغرض الاسترشاد بها في عملياتهم المرتقبة.
مخططات لقطع الرؤوس والتفجيرات السامة… أفراد خلية الأشقاء الثلاثة تدربوا على القتل والتدمير ووضعوا سيناريوهات لضرب سوق ممتاز ومقرات للدولة
المصدرعن الصباح
التعليقات - مخططات لقطع الرؤوس والتفجيرات السامة… أفراد خلية الأشقاء الثلاثة تدربوا على القتل والتدمير ووضعوا سيناريوهات لضرب سوق ممتاز ومقرات للدولة :
عذراً التعليقات مغلقة