رصدت كاميرا الجهة الرسمية الناقلة لمباراة المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم ضد نظيره الإسباني عن لقطة ظهر فيها الناخب الوطني وليد الركراكي وهو يتحدث إلى أحد اللاعبين المغاربة، في الممر المؤدي إلى أرضية ملعب الفيلودروم، ثوان قليلة قبل انطلاق مجريات الشوط الثاني من هذه المباراة التي جرت برسم نصف نهائي أولمبياد باريس، والتي خرج فيها أشبال المدرب الأولمبي طارق السكتيوي خاسرين بهدفين مقابل هدف واحد.
وحتى قبل إطلاق الحكم السويدي صافرة النهاية، انهالت تعليقات غاضبة لعدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تحمل الركراكي مسؤولية فشل النخبة الأولمبية في الحفاظ على نتيجة التقدم، وعلق البعض أن خطة الرجوع إلى الخلف، “خطة ركراكية” قد يكون اتبعها اللاعبون.
وفي تدوينة على صفحته الرسمية بموقع فايس بوك، اعتبر الإعلامي الرياضي إبراهيم الزوين أن “تواجد الركراكي في التداريب و نزوله لمستودع الملابس، و لقطة إعطاء التعليمات سابقا للعزوزي، فيه إهانة للسكتيوي”، وتسائل الزوين: “لست ادري كيف قبل بذلك السكتيوي ذلك؟”.
ويرى المحلل الرياضي ذاته أن “وجود الركراكي ممكن كمتفرج كمتابع، ولكن ليس لدرجة النزول إلى أرضية الملعب و إعطاء التعليمات و التواجد في الحصص التدريبية، على حد تعبيره.
وفيما اعتبرت تدوينات أن تواجد الركراكي لتشجيع اللاعبين أمر عاد، بل ومطلوب، شددت تدوينات عديدة على أن الأمر ليس صحيا، لأن الحافلة لا يقودها سائقان في الآن ذاته، على حد تعبيرهم.
التعليقات - أش كيدير فالفيستيير.. جماهير مغربية تستغرب “تعليمات” الركراكي للأولمبيين! :
عذراً التعليقات مغلقة