لم يفهم عدد من المتتبعين الرياضيين، كيف أقدم مسؤولي الاعلام بفريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، ليلة أمس الاثنين على منع المصور الصحفي محمد شضاية من ولوج ملعب المسيرة بآسفي خلال مقابلة الأوسيس والمغرب التطواني، رغم ادلاءه ببطاقته المهنية للرابطة المغربية للصحافة الرياضية.
المصور الصحفي شظاية، والذي جال وصال في عدد من الملاعب الوطنية، ولم يسجل عنه يوما أن تسول بالصور التي يلتقطها، أو مارس”القوادة الصحافية”، وجد نفسه محاصرا خارج الملعب كغريب “أجرب”، وظل العديد من المنتمين للميدان الصحافي وللأسف يتفرجون عليه، وهو يمنع من ولوج الملعب لتأدية واجبه الاعلامي، بمبرر عدم امتثاله ل “بدعة” البادج ديال الأوسيس.
ما حدث من تنكيل بالزميل المصور الصحفي شضاية، وما أحس به من غبن واهانة، هو عمل ندينه ونستنكره، ونبدي دعمنا له ومؤازرته، ونبرز أن الرابطة المغربية للصحافية الرياضية، وبتاريخها وبأطرها تبقى أكبر من أي اجتهاد خارج النص، ومن أي محاولة لتقزيم دور محمد شضاية كمصور صحفي مرموق، له مكانته، وله وكرامته، وله من العفة ما لا يتوفر عليها الكثير من الذين نكلوا وبه، وحتى الآخرين الذين تفرجوا عليه ومارسوا “القوادة الاعلامية”، نؤكد لهم أن الأيام دوارة، وان ما حدث ليلة أمس بملعب المسيرة، هو حادث يجب أن نخجل منه جميعا، ويجب أن أن نتصدى له جميعا…الا من خاف على ما يجنيه من “خبز كارم” من الأوسيس.
مايريد الكثير من الذين نكلوا أمس بالمصور الصحفي شضاية، افهامه لنا أنه يدخل ضمن سياق تنظيم جامعي، هو امر مردود عليهم وعلى اجتهاداتهم وعلى عنترياتهم، في ظل أن “الوجهيات” تواصل بسط الكثير من سطوتها في الولوج نحو ملعب المسيرة الخضراء بآسفي.
التعليقات - شكون كيتحكم في ملعب المسيرة…منع مصور “رسالة الأمة” من الولوج وفوضى “الوجهيات” تتواصل :
عذراً التعليقات مغلقة