زعماء أحزاب ينعون رحيل الأميرة للا لطيفة: عزاؤنا لجلالة الملك محمد السادس

قدم عدد من قادة وزعماء الأحزاب السياسية المغربية، تعازيهم لجلالة الملك محمد السادس والأسرة الملكية، في وفاة الأميرة للا لطيفة.

أخنوش: أحر التعازي والمواساة لجلالة الملك

وجاء في منشور على صفحة حزب التجمع الوطني للأحرار، قائد التحالف الحكومي، على موقع فايس بوك، أن رئيس الحزب، عزيز أخنوش، يتقدم أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة عضوات وأعضاء الحزب، بأحر التعازي والمواساة لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وأصحاب السمو الملكي الأمراء والأميرات، وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة، وعموم الشعب المغربي، في وفاة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا لطيفة، حرم المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، ووالدة صاحب الجلالة، أطال الله عمره، التي لبت داعي ربها راضية مرضية.

وأضاف المنشور: “نسأل الله العلي القدير بأن يشمل الفقيدة الكريمة بواسع رحمته وكريم غفرانه ويسكنها فسيح جناته، مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا، وأن يطيل في عمر سيدنا الهمام، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية ويحفظه دخرا لهذه الأمة. إنا لله وإنا إليه راجعون”.

أوزين: عزاؤنا ومواساتنا لكبير العائلة المغربية

ومن جهته قال محمد أوزبن، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، “عزاؤنا ومواساتنا لكبير العائلة المغربية جلالة الملك محمد السادس في وفاة والدته المشمولة بكرم الله وعفوه”.

وتابع أوزين في تدوينة على صفحته على موقع فايس بوك: “بقلوب خاشعة ملؤها الحزن والأسى، وأفئدة مفعمة بالإيمان والصبر والاحتساب والرضى بمشيئة الله وقدره الذي لا راد له، ننعي في الحركة الشعبية، المشمولة بكرم الله وعفوه، الفاضلة الأصيلة الحسب والنسب أم سيدي وأم الأمير المبجل والأميرات المصونات، صاحبة السمو الملكي الأميرة للا لطيفة التي لبت نداء الرفيق الأعلى راضية مرضية، بعد مسار حافل كانت خلاله الأم المثالية التي سهرت على تربية الأمراء والأميرات على القيم المثلى والفضيلة، علاوة على حرصها على فعل الخير والإحسان ورعاية اليتامى ومد أياديها البيضاء السخية لكل ذي حاجة أو عوز”.

وأضاف الأمين العام لحزب “السنبلة”، “ألمنا كبير ولوعتنا موجعة في هذا المصاب الجلل الذي ألم بالأسرة الملكية الشريفة وبالشعب المغربي قاطبة، ونشاطر هذا الفقد مع كبير العائلة المغربية الكبرى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ومع ولي عهده المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن  و الجوهرة المصون وقرة العيون صاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، ومع أصحاب السمو الملكي الأجلاء: مولاي رشيد، للا مريم، للا أسماء، للا حسناء، وكل حفيدات وأحفاد الفقيدة الغالية، مع التضرع إلى العلي القدير أن يتقبلها في عداد عباده المخلصين  الصادقين ويسكنها جنات الرضوان مع َ الذين أنعم اللَّهُ عليهم مِنَ النبيين وَالصديقين وَالشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا”.

وأنهى أوزين تدوينته بالقول: “كما نبتهل إلى العلي القدير أن يجعل هذا الرزء الفادح آخر الأحزان، وأن يبارك في عمر سيدنا المنصور بالله ويحفظه وأهله الكرام في الحركات والسكنات، وأن يديم نعمة الأمن والاستقرار على بلدنا الأمين ويجعل العروة الوثقى بين العرش المكين والشعب الوفي موصولة إلى يوم الدين. لله ما أعطى ولله ما أخذ. إنا لله وإنا إليه راجعون”.

ابن كيران: خالص التعازي لحضرة أمير المؤمنين

وبدوره تقدم عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بتعازيه إلى جلالة الملك والأسرة الملكية.

وجاء في تعزية عممها الحزب، مساء اليوم، “على إثر انتقال والدة سيدنا المنصور بالله صاحبة السمو الملكي الأميرة للا لطيفة إلى عفو الله ورحمته، يتقدم الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، باسمه ونيابة عن كافة أعضاء الحزب، إلى حضرة أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله وأطال عمره، وإلى كافة أعضاء الأسرة الملكية الشريفة بخالص التعازي والمواساة، سائلين الله العلي القدير أن يرزق جلالته وأفراد أسرته الكريمة الصبر والسلوان وأن يمتعه بالصحة والعافية ويبارك في عمره، وأن يتغمد سبحانه وتعالى الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنها فسيح جنانه”.

وكان الناطق الرسمي باسم القصر الملكي أعلن، مساء اليوم السبت (29 يونيو)، وفاة الأميرة للا لطيفة، والدة جلالة الملك محمد السادس.

وجاء في بلاغ الناطق الرسمي بايم القصر الملكي: “بسم الله الرحمان الرحيم، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وآله وصحبه. يعلن الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، بكل حزن وأسى، انتقال صاحبة السمو الملكي الأميرة للا لطيفة إلى عفو الله ورحمته، وذلك يومه السبت 22 ذي الحجة 1445 ه، الموافق لـ 29 يونيو 2024 م، حرم المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله مثواه، ووالدة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده وأطال عمره، وأصحاب السمو الملكي الأمراء والأميرات. وإننا إذ ننعي هذا المصاب الجلل، نرجو الله العلي القدير بأن يشمل الفقيدة الكريمة بواسع رحمته وكريم غفرانه ويسكنها فسيح جناته، وأن يطيل في عمر سيدنا الهمام، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، وأدام عزه ونصره، وخلد في الأعمال الصالحة ذكره. وإنا لله وإنا إليه راجعون”.