أقدمت فتاة على الانتحار، اليوم الاثنين 10 يونيو، بمدينة آسفي، وذلك تزامنا مع أيام إجرائها لامتحانات البكالوريا، برسم دورة يونيو 2024.
وحسب ما أفاد به مصدر مطلع، فإن الفتاة أقدمت على إنهاء حياتها، عبر إلقاء نفسها من أعلى جرف أموني، بكورنيش آسفي، وذلك بعدما ضبطها مراقبو الامتحانات في حالة غش.
وأضاف المصدر ذاته أن الفتاة خرجت في حالة هستيرية من قاعة الامتحان، ثم توجّهت صوب الكورنيش، الذي يبعد بأمتار قليلة عن مركز الامتحان، لتُلقي بنفسها من أعلى جرف أموني، ما أسفر عن وفاتها على الفور.
وأكد أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش-آسفي، أن الفتاة الراحلة، التي كانت تدرس قيد حياتها بمستوى الثانية بكالوريا -شعبة العلوم الإنسانية-، «أقدمت على الانتحار بعد ضبطها في حالة غش، وليس بعدما أُغلِق باب المؤسسة في وججها كما روّجت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي».
وشدد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش-آسفي أن «المُترشّحة الراحلة كانت قد ولجت مركز الامتحان في ظروف عادية، ثم بدأت تجتاز مادة اللغة العربية كغيرها من زميلاتها وزملائها، إلا أنه، وبعد ضبطها في حالة غش، دخلت في حالة هستيريسة، جعلتها تقصد الكورنيش لإنهاء حياتها».
وتجدر الإشارة إلى أن الامتحانات الوطنية الموحدة لنيل شهادة البكالوريا انطلقت، اليوم الاثنين 10 يونيو، بمختلف جهات وأقاليم المملكة، وذلك برسم الدورة العادة ليونيو 2024، وتستمر إلى غاية يوم الأربعاء المقبل.
التعليقات - القصة الكاملة لانتحار فتاة تجتاز امتحانات البكالوريا بآسفي…رواية مدير الأكاديمية :
عذراً التعليقات مغلقة