يولي مركز موكادور للدراسات والأبحاث أولوية للمطالبة بإحداث نواة جامعية بإقليم الصويرة،لأدوارها الطلائعية في تعزيز مكانة البحث العلمي وتكوين طلبة إقليم الصويرة،مما يسهم في تحقيق تطلعات الإقليم نحو التنمية المستدامة والتقدم الاجتماعي والاقتصادي.
إن ضرورة إنشاء كلية متعددة التخصصات في الصويرة يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة،لأنها ستكون محوراً للبحث العلمي والابتكار وتطوير المجتمع المحلي، حيث ستسهم النواة الجامعة في تحفيز الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص العمل وتحفيز ريادة الأعمال، مما يؤدي إلى تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي. وعلاوة على ذلك، فإن وجود نواة جامعية في المنطقة سيشجع على انتقال المعرفة والخبرات، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى تطور شامل وشمولي للمنطقة وتعزيز مكانتها كمركز حضاري وثقافي واقتصادي.
إن إحداث كلية متعددة التخصصات بالصويرة سيكون عاملاً رئيسياً في تعزيز الفرص التعليمية والاقتصادية في جميع أنحاء الإقليم، وذلك لمحاربة الهدر الجامعي في صفوف طلبة إقليم الصويرة، وسيخفض من التكلفة الاجتماعية لتنقل الطلبة نحو المدن الجامعية البعيدة،وسيوفر بيئة مناسبة لتعزيز البحث العلمي في مجالات متعددة، بدءًا من العلوم الطبيعية والتكنولوجيا إلى العلوم الاجتماعية والإنسانية، كما ستساهم النواة الجامعية في تعزيز مكانتها بالانفتاح على محيطها السوسيواقتصادي وتوليد المعرفة والابتكار، وتطوير الحلول للتحديات المحلية والعالمية، وبالتالي ستساهم في تعزيز التنمية المستدامة المحلية واستثمار المؤهلات الطبيعية والجغرافية والتاريخية والثقافية في تنمية الإقليم،ويدعو المركز كافة الفاعلين الجمعويين إلى دعم المبادرات المدنية للترافع من أجل إحداث نواة جامعية بالإقليم وتوقيع عرائض في إطار الدستور والديمقراطية التشاركية لتحقيق المطلب خدمة لطلبة الإقليم ومحاربة الهدر الجامعي.
عن المركز-محمد أمين الربي مستشار التواصل والإعلام
التعليقات - مركز موكادور للدراسات والأبحاث:إنشاء كلية متعددة التخصصات في الصويرة ضرورة ملحة لتحقيق تطلعات الإقليم نحو التنمية المستدامة :
عذراً التعليقات مغلقة