بعيدا عن أي تهويل، وما يمكن أن يربط جريمة القتل التي شهدها حي القليعة بآسفي مساء اليوم الأحد، بانتشار المخدرات والممنوعات، كشفت معطيات دقيقة حصلت عليها “آسفي كود”، أن مسببات الجريمة المذكورة، تبقى مرتبطة وبشكل رئيسي بتصفية حسابات خاصة ما بين الجاني والضحية.
وتشير المعطيات ذاتها، أن الضحية كان يعمد وبشكل مستمر الى استفزاز الجاني، ومواجهته بألفاظ نابية، وهي الاستفزازات التي حاول معها الجاني تجنب الهالك في أكثر من مناوشة بينهما.
وفي محاولة من الجاني ابعاد الضحية عن سبيله، سارع قبل أيام الى تقديم شكاية الى مصالح الدائرة الأمنية بمنطقة كاوكي بآسفي، لم تكن كافيه لتوقف الهالك عن استفزاز الجاني، بل زاد تعنته بعد علمه بتقديم شكاية في مواجهته.
مساء اليوم الأحد، وعلى غرار عادته، عمد الهالك الى استفزاز الجاني وكال له كل أنواع الشتم والسب، قبل أن يختم استفزازه برمي علبه مشروب”رايبي” في وجهه، الأمر الذي استفز الجاني وأخرجه عن السيطرة، واشتد حنقه على الضحية، ليعود بعد لحظات وقد استل من تحت ملابسه سكينا وجه به طعنات الى جسد الضحية سقط معها مضرجا في دمائه.
هول المنظر والجريمة، عجل بارتفاع عدد الفضوليين بموقع الحادث، قبل حضور عناصر الأمن التي عمدت الى القبض على الجاني ونقله صوب المصلحة الولائية للشرطة القضائية بآسفي، في وقت جرى فيه نقل الضحية صوب مستودع الأموات بآسفي.
التعليقات - حقيقة حادث القليعة بآسفي..الهالك ضرب الجاني برايبي، وكان يستفزه ويعترض سبيله :
عذراً التعليقات مغلقة