أوزين لحكام الجزائر: كفاكم حقدا فإنه نار وأنتم الحطب

واعتبر أوزين أن تصرف السلطات الجزائرية يظهر “للأسف، تواصل مسلسل العداء ضد المملكة الشريفة من الجارة الشرقية التي اصبحت لا تستثني أي مجال. ولو كان ذلك على حساب إكرام الضيف والجار والشقيق وهم يحملون قميص الفريق”.

وتساءل الأمين العام لحزب “السنبلة”، في منشور على حسابه على الفايس بوك، “هل أصبحت خريطتنا ومجالنا الترابي إلى هذا الحد مصدر هستيريا الجيران؟ رغم شساعة ارض الاخوان”.

وأضاف أوزين: “مادام الأمر يتعلق بفريق رياضي، فقد سبق لنا وأن تقدمنا بالتهاني، ومن منبر البرلمان، إلى الاخوان في الجزائر عل فوزهم بكأس العرب. وهي نفس الكأس التي جابت معمور الأراضي الحزائرية الشقيقة محملةً فوق السواعد وهي تحمل الخريطة المغربية كاملة وغير مبتورة”.

وتابع المتحدث: “فترى ما حال تلك الكأس اليوم؟ وكيف يقاوم الحكام الجزائريون شموخها داخل ترابهم. وهل يحق لهم الفخر بها؟ أم التبري منها! فهي تحمل إنجازا عربيا لجار، وفرض المنطق أن تحمل وحدة ترابية للجار الآخر”.

وزاد اوزين مستفسرا: “فلمن الفوز يا ترى في هذه الحالة المستعصية الفهم على الاخوان الحكام الجيران؟. كيف تحافظون على كاس فوق منصات الإنجاز تحمل خريطة بلد أشقائكم، ويصيبكم السعار لرؤيتها فوق قميصهم!؟، هذه بتلك! فكيف لهم تفسير هذا التناقض البنيوي؟”.

وأنهى أزوين تدوينتها بالقول: “لكل حريقٍ مطفئ، فللنار الماء، وللسمِ الدواء، وللحزن الصبر، ونار الحقد لا تخبو أبداً. نسأل الله لهم الهداية”.

يذكر أن مسؤولو فريق نهضة بركان رفضوا مقترح سلطات الجزائر بمطار “هواري بومدين”، بشأن إخفاء خريطة المغرب من أقمصة النادي البرتقالي بواسطة شريط لاصق.

وحسب ما يتم تداوله في المطار، فإن مسؤولو الفريق البركاني رفضوا طلب السلطات الجزائرية بإخفاء خريطة المغرب من الألبسة الرياضية، بشكل كامل، إذ تضع السلطات إزالة خريطة المغرب كشرط أساسي من أجل دخول الأراضي الجزائرية.

ومن المرتقب أن يواجه نهضة بركان مباراة ذهاب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية أمام حامل اللقب، اتحاد العاصمة الجزائري، يوم الأحد المقبل، إن سمحت السلطات الجزائرية بذلك، أو إن تدخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وأصدر قراره، في حين ستجرى مباراة الإياب، نهاية الأسبوع المقبل، بالملعب البلدي ببركان.