في أول ظهور له بعد إقصائه من الدور الثاني في نهائيات كأس أمم إفريقيا، تمكن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم من الفوز على نظيره الأنغولي، في مباراة شهدت ظهور تغييرات كثيرة على تشكيلة النخبة الوطنية، سواء على المستوى التكتيكي أو البشري.
واعتمد وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، في التشكيلة الرسمية، على كل من ياسين بونو، أشرف حكيمي، سفيان أمرابط، نايف أكرد، حكيم زياش، عز الدين أوناحي، إبراهيم دياز، إلياس بنصغير، عبد الكبير عبقار، أيوب الكعبي، يحيى عطية الله.
وفي الشوط الثاني أشرك وليد الركراكي كل من يوسف النصيري مكان حكيم زياش، سفيان رحيمي مكان أيوب الكعبي، أمير ريشاردسون مكان عز الدين أوناحي، أسامة العزوزي مكان سفيان أمرابط، إلياس أخوماش مكان إلياس بنصغير، بلال الخنوس مكان ابرهيم دياز.
وحظي إبراهيم دياز بتشجيع كبير من الجمهور المغربي طيلة المباراة، إلى حين أن ترك مكانه في الدقيقة الـ86، لزميله بلال الخنوس.
وشهدت المباراة ظهور جميع اللاعبين الجدد بمستوى متميز، على غرار إبراهيم دياز، الذي أظهر إمكانيات عالية ورغبة كبيرة في الفوز وإحراز هدف، وأيضا إلياس بنصير، وعبد الكبير عبقار، ثم العائد إلى التشكيلة الوطنية سفيان رحيمي.
ومن المرتقب أن يخوض المنتخب الوطني مباراة ودية ثانية يوم الثلاثاء المقبل، 26 مارس 2024، أمام نظيره الموريتاني، في ملعب أكادير أيضا.
التعليقات - فوز صغير للأسود على أنغولا :
عذراً التعليقات مغلقة