ارتفعت حصيلة قتلى حادثة السير التي وقعت الأحد 17 مارس 2024 على الطريق الرابطة بين جماعتي أيت بوكماز وأيت بواولي بإقليم أزيلال، إلى 11 قتيلا، بعدما لفظ أحد المصابين أنفاسه الأخيرة بأحد مستشفيات الجهة.
وذكرت مصادر متطابقة أن 12 مصابا ما زالوا يتلقون الإسعافات اللازمة بمختلف مستشفيات أزيلال وبني ملال، بينما استدعت حالات وصفت بالخطيرة نقلها إلى مستشفيات أخرى خارج الجهة.
ووقعت الحادثة المروعة زهاء الساعة الثالثة بعد ظهر الأحد بأحد منعرجات ايت بوولي وايت بوكماز (بالضبط دوار وكاسيف الذي يبعد عن مدينة أزيلال بـ65 كيلومترا)، بعدما أوقف سائق سيارة للنقل المزدوج من صنف « ميرسيدس 207″، مركبته التي كان على متنها 25 راكبا بينهم أطفال ونساء ورجال، في منحدر جبلي بدون استعمال فرامل اليد، وذلك من أجل تقديم المساعدة لصاحب سيارة أخرى كانت متوقفة على جانب الطريق. وحدثت الكارثة بعدما انزلقت السيارة أسفل المنعرج قبل أن تنقلب وتهوي في سفح الجبل، ما تسبب في مصرع 9 ركاب على الفور، وإصابة البقية بإصابات وصف بعضها بالخطيرة.
وتشكلت غالبية ضحايا هذا الحادث الأليم من الأسرة التعليمية، إذ قضى فيها 6 أساتذة وأستاذات إضافة إلى تلاميذ وأطفال، ناهيك عن تسجيل مصابين في صفوف أطر هيئة التدريس، الذين كانوا في طريق العودة إلى مدارسهم بعد انقضاء العطلة المدرسية.
وبعث وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، رسالة تعزية إلى أسر الضحايا من أطر هيئة التدريس، عبر من خلالها عن « خالص العزاء وأصدق مشاعر المواساة »، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين والجرحى.
التعليقات - بينهم رجال تعليم…حصيلة ضحايا حادثة أزيلال ترتفع إلى 11 قتيلا :
عذراً التعليقات مغلقة