أفادت مصادر مطلعة أن قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، وجه إلى سعيد الناصري، البرلماني والرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، جنايات “تكوين عصابة إجرامية والاتجار الدولي في المخدرات، وتزوير العقود”، على خلفية متابعتهما في ملف بارون المخدرات المالي “م.ب.ا” الملقب بـ “اسكوبار الصحراء”.
وحسب المصادر ذاتها فإن قاضي التحقيق، قرر متابعة سعيد الناصري من أجل تهم “تكوين عصابة إجرامية والاتجار الدولي في المخدرات والتزوير”، في حين قرر متابعة عبد النبوي بعيوي من أجل تهم “تكوين عصابة إجرامية والاتجار الدولي في المخدرات وتزوير العقود المتعلقة بالعقارات ووثائق الشاحنات”.
وأوضحت المصادر أن هذه المتابعات، هي التي سيمثل بموجبها المتهمين المتابعين في حالة اعتقال، والقابعان خلف أسوار سجن “عكاشة” إلى جانب 19 متهما آخرين، أمام غرفة الجنايات الابتدائية لدى استئنافية البيضاء، وذلك بعد تقديم الوكيل العام للملك بالمحكمة نفسها لملتمساته النهائية في الملف.
ومن المنتظر أن تحدد أولى جلسات محاكمة المتابعين في هذا الملف بعد شهر رمضان الجاري، في انتظار تأشير
الوكيل العام للمتابعات التي سطرها قاضي التحقيق في حق باقي المتهمين، ضمنهم برلماني سابق، ورجال أعمال ومصممة أزياء، ومسيرو شركات، وتجار، وموثق، وعناصر أمنية، ومنتمون إلى سلك الوظيفة العمومية.
وكانت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أحالت في دجنبر 2023 المتهمين الـ 25 أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، حيت أعلن الأخير، في بلاغ صادر عنه، أن الأبحاث أنجزتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وكشفت الاشتباه في قيام بعض الأشخاص بارتكاب أفعال لها ارتباط في أغلبها بوقائع سبق أن توبع في إطارها شخص أجنبي، وآخرون لهم ارتباط به أدينوا بعقوبات سالبة للحرية.
التعليقات - الناصري وبعيوي يواجهان تهم “تكوين عصابة إجرامية والاتجار الدولي في المخدرات” :
عذراً التعليقات مغلقة