تواصل عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، اليوم الأربعاء، إجراءات البحث والتحقيق، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد جميع الظروف والملابسات والدوافع التي كانت وراء ارتكاب جريمة قتل أستاذة متقاعدة، عثر على جثتها بمنزلها المتواجد بتجزئة سعادة بحي المحاميد بتراب مقاطعة المنارة.
ومكنت الأبحاث والتحريات الميدانية المنجزة، من طرف الشرطة العلمية مدعومة بالخبرات التقنية والجينية الضرورية، من تحديد هوية القاتل الذي لم يكن سوى أحد أبناء الضحية الخمسة، ليجري إيقافه بعد حوالي ساعتين من اكتشاف الجريمة البشعة، واقتياده إلى المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، ليجري الاحتفاظ به رهن إشارة البحث والتحقيق.
وأضافت المصادر نفسها، أن الضحية البالغة من العمر حوالي 78 سنة، أم لخمسة أبناء، كانت تشتغل قيد حياتها أستاذة للتعليم الابتدائي، بعدد من المؤسسات التعليمية بمراكش من ضمنها المدرسة الابتدائية شعوف القريبة من مسكنها بجوار المطار، قبل إحالتها على التقاعد.
وتعود فصول الجريمة المروعة، إلى حوالي الساعة العاشرة والنصف من ليلة الاثنين 12 فبراير الجاري، بعد اكتشاف جثة الضحية داخل منزلها، لينتقل محققو الشرطة القضائية وعناصر من الشرطة التقنية والعلمية، إلى مسرح الجريمة، للقيام بالتحريات الأولية، قبل أن يتبين لهم من خلال المعاينات الأولية، أن الجثة تحمل آثار طعنات في أنحاء مختلفة من جسدها خاصة على مستوى الرأس، يرجح أنها أصيبت بها بواسطة آلة حادة، أفضت إلى وفاتها، ليجري نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بتعليمات من الوكيل العام للملك، لإخضاعها للمعاينة من قبل الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة وطبيعة العنف الذي تعرضت له.
التعليقات - مراكش.. التحقيق في قضية مقتل أستاذة متقاعدة عثر على جثتها بمنزلها :
عذراً التعليقات مغلقة