رغم سوء الأحوال الجوية، نجحت السلطات الإدارية والمدنية بالداخلة في إنقاذ وإسعاف جميع الناجين من حادثة الغرق الأليمة، التي تعرض لها طاقم سفينة تعمل بأعالي البحار بعرض البحر فجر يوم السبت المنصرم.
فقد شهد ميناء الداخلة الجزيرة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء حركة غير مسبوقة للأطقم الطبية ورجال الوقاية المدنية، إلي جانب عناصر الدرك الملكي والأمن الوطني المرابط بالميناء والسلطات المحلية وممثلو مندوبية الصيد البحري وممثلو جمعية البحث وإنقاذ الأرواح البشرية بالبحر، من أجل استقبال البحارة الإثني عشر الناجون من الغرق، بالإضافة إلي أربعة جثامين لبحارة لقو حتفهم غرقا .
وما لازالت عمليات البحث جارية من أجل العثور على باقي عناصر الطاقم، المتمثل في ستة بحارة لازالوا في عداد المفقودين .
وفور وصول الناجين إلى بر الأمان، جرى تقديم الإسعافات الأولية ونقل الطاقم صوب المركز الاستشفائي الجهوي بالداخلة، الذي أشرفت أطقمه على تقديم كل الإسعافات النفسية والجسدية .
وفي هذا الصدد، قال عبد العالي أورياض، مدير المركز الاستشفائي الجهوي بالداخلة، إن أغلب البحارة الذين جرى إنقاذهم في صحة جيدة لا تستدعي القلق، بينما تم وضع أربع جثامين بمستودع الأموات في انتظار نقلهم للدفن .
وتجدر الإشارة إلى أن ميناء الداخلة استقبل يوم أمس الإثنين إثنين من الناجين ليكون عدد الناجون 14 بحارا من حصيلة 24 كانوا على متن السفينة، التي تعرضت للغرق في الحدود الجنوبية الغربية للجارة موريتانيا.
التعليقات - ربورتاج: إجلاء بحارة آخرين ضمن ضحايا غرق سفينة بسواحل الداخلة :
عذراً التعليقات مغلقة