الكل يتابع ( التحرك المبنى للمجهول) التي يشهدها بعض من الجسم الصحفي المغربي، معركة اختير لها زورا شعار ” #بطاقة_الصحافة ” ، حيث يخوض بعض من المنتسبين للمجال الصحفي معارك وسجالات متواصلة داخل مجموعات (الواتساب )بسبب ما يطلقون عليه مجازا ( رفض) بطاقة الصحافة …
فالبعض ( برقم صغير ) يوجه سهام ( الاحتجاج المبني للمجهول) اتجاه اللجنة المؤقتة (لها أدوات الرد الخاصة بها) والى النقابة الوطنية الصحافة المغربية، وكأننا المسؤولين عن هذا ” الضرر ان وجد ” الذي طالهم ، علما ان عدم حصولهم على هذه البطاقة هو بسبب هضم حقوقهم من طرف مشغليهم ” المؤسسات الصحفية ” وبسبب تملص هؤلاء من صون كرامتهم و احترام الاجماع الحاصل داخل الجسم الصحفي على الارتقاء بالاوضاع المادية والاجتماعية للصحفيات و الصحفيين المهنينين من خلال تطبيق مقتضيات الاتفاقية الجماعية، التي يشكل رفع الاجور اهم اولوياتها…
الحصول على بطاقة الصحافة مرتبط بشروط واضحة، تهدف بالاساس الى تثبيت حقوق الصحافيات والصحفيين المادية و المعنوية ، واول من يجب ان يساهم بقوة في توفير هذه الشروط لحصول الصحفيات والصحفيين على هذه البطاقة هم المشغلين والمؤسسات الصحفية، لان 90 في المئة من الوثائق المطلوبة للحصول على هذه البطاقة مرتبط بالمقاولات الصحفية وليس بالصحفيين ، وحصول الصحفي على البطاقة هو من شرط واحد من شروط حصول #المقاولات_الصحفية على #الدعم_العمومي، لهذا فان المسؤول الرئيسي والابرز على هذه الوضعية التي تشكل هم ( المقاولات) الموجودة خارج سياق المهنة والقانون ، هم ) المقاولات ) التي تنشأ على نهج هضم حقوق العاملين كاساس صلب لعيشها و استمرارها، هم ( المقاولات ) التي تريد ان يصبح العبث اساس لتدبير شؤون هذه المهنة.
من الواضح ان هناك من يريد ان يجعل من النقابة الوطنية للصحافة المغربية مشجب لتعليق اخطائه وعبثيته، لكن قبل ان يتم اقحام النقابة في هذه المعركة الخاطئة في جهة الاستهداف، يجب ان يتذكر الكل ان بطاقة الصحافة هي نتيجة لمطالب و اقتراحات ونضالات النقابة الوطنية للصحافة المغربية، وان الاتفاقية الجماعية والاتفاق الاجتماعي وبطاقة القطار هي منتوج خالص لنضالات النقابة ، فمن يحمل توجه نقابي اخر فمرحبا به و لكن فليظهر بشكل علني فالنضال من أجل الحقوق لا يكون بالاختباء وبتشويه الحقائق
وخلق الالتباس.
لم اكن و لن اكون يوما ضد نضال الصحفيات والصحفيين، لكن هذا النضال يجب ان يوجه في الاتجاه الصحيح و يجب ان يلامس الاشكاليات الحقيقية، وان يقول الحقيقة كما هي، فتجاوز الحقيقية لن يدفع الا الى اضعاف المهنة، ويسمح لبعض “المقاولات المستحدثة” التي نعرفها جيدا وجدا ونعرف اصحابها بشرعنة هضم حقوق المهنيين و ضرب مكتسباتهم وعدم احترام القوانين وخلق الفوضى والعبث داخل المهنة…
حنان رحاب
التعليقات - حنان رحاب ترد على الحملة المغشوشة ضد نقابة الصحفيين…”سهام معكوسة مبنية على مصادر ( مغشوشة)” :
عذراً التعليقات مغلقة