كشف مصدر مسؤول تحدث الى” آسفي كود”، أن 80 في المائة من الشاحنات المعتصمة أمام عمالة آسفي، منذ فجر الاثنين، ينتمون الى اقليم الجديدة، ولا علاقة لها بإقليم آسفي.
وكشف المصدر ذاته، أن عددا كبيرا من الشاحنات المذكورة، تشتغل في مجال نقل “الشاربون” من ميناء الجرف الأصفر نحو المحطة الحرارية لآسفي. ويعمد أربابها بعد افراغ حمولتهم الى شحن الرمال ، ونقلها نحو الجديدة أو الدارالبيضاء، رافضين التقيد بالضوابط القانونية المتعامل بها في هذا الشأن، وخاصة ما يتعلق بالحمولة.
وكشف المصدر ذاته، أن ما يثير الاستغراب هو أن أرباب الشاحنات المذكورة يتقيدون بضوابط الحمولة في ما يتعلق بنقل الشاربون نحو آسفي، في وقت يرفضون فيه التقيد بهذا الضوابط فيما يخص حمولة نقل الرمال.
واعتبر المتحدث ذاته، أن الوقفة الاحتجاجية تروم الضغط على مسؤولي عمالة آسفي من أجل خرق القانون والسماح لهم بحمولات غير قانونية.
ومن جهتها استغربت جمعية عبدة لمهنيي شاحنات النقل بآسفي، كيف أن جمعية دكالة للشاحنات ومعها من سمتهم ب “السماسرة”، حولوا وقفة كان من المنتظر تنظيمها أمام عمالة الجديدة يوم الاثنين الماضي، نحو عمالة آسفي .
وأبدت الجمعية شكوكها في نوايا المحتجين، وكيف أنه ثم تحوير موضوع الاحتجاج ، بعد أن كان الأمر مرتبطا بمطالب أخرى كان على رأسها، مستحقات عالقة لهم لدى احدى الشركات ثم تسوية أمرها.
ومن جهتهم عبر مواطنون بآسفي، عن استغرابهم من سطو شاحنات ذات حجم كبير على الساحة المواجهة لعمالة آسفي، والتي تعد متنفسا وحيدا لسكان المدينة، واعتبر المواطنون أن هذا الاكتساح سيدمر أرضية الساحة المذكورة.
وأبدى المواطنون الغاضبون، امتعاضهم من الطريقة الغير مسؤولة التي يبديها أرباب الشاحنات المذكورة في احتجاهم ومنها على خصوص تدمير ساحة تشكل احدى أهم المرافق بالمدينة.
واستغرب المواطنون أنفسهم، لجوء المحتجين الى اغلاق جميع الطرق والمنافذ المحيطة بعمالة آسفي، في صورة ترسم كل معاني “السيبة ” على حد تأكيد مواطنين غاضبين، دعوا سلطات المدينة الى الحزم في ما يتعلق بالاخلال بالقانون وعرقلة السير بالطرق العمومية.
التعليقات - مصدر مسؤول: 80 في المائة من الكاميونات اللي محتجين قدام عمالة آسفي تابعين لعمالة الجديدة وكيضغطوا باش نرخصوا ليهم بنقل حمولات غير قانونية :
عذراً التعليقات مغلقة