بايتاس يستعرض تفاصيل صرف الدعم المالي للمتضررين من “زلزال الحوز”

قدم مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، تفاصيل الدعم الذي أقرته الحكومة لضحايا زلزال الحوز، مؤكدا أن العملية مستمرة وتتم دراسة كل ملف على حدة.

وقال بايتاس خلال الندوة الصحافية التي تلت اجتماع المجلس الحكومي: “فيما يرتبط بدعم 2500 درهم لكل الأشخاص المتضررين، تم خلال أكتوبر الماضي استقبال 27 ألفا و753 ملفا لطلبات الاستفادة، تم صرف المبلغ لأصحاب 25 ألفا و228 ملفا، بنسبة 92 بالمائة”، موضحا أن “الملفات التي لم يصرف لها المبلغ، تعاني مشاكل تقنية ستتم معالجتها”.

وأضاف بايتاس أنه “خلال شهر نونبر وإلى حدود أول أمس، تم التوصل بـ24 ألفا و573 ملفا، تمت تأدية المبلغ (2500 درهم) لـ 23 ألفا و931، نسبة الإنجاز هي 97 بالمائة”.

أما فيما يرتبط بالدعم المخصص لإعادة بناء المنازل المنهارة جزئيا، المحدد في 80 ألف درهم، فقد “تم إقرار دفعة أولى بمبلغ 20 ألف درهم، وتم في هذا الصدد التوصل بحوالي 6 آلاف ملف تتم معالجتها، وإلى حد الساعة، تمت تأدية المبلغ لـ3326 ملفا، بنسبة 55 بالمائة”، يقول الناطق الرسمي باسم الحكومة، مضيفا أن “العمل مستمر لمعالجة هذه الملفات، وأيضا تلك التي سيتم التوصل بها مستقبلا”.

على صعيد آخر، صادق المجلس الحكومي، المنعقد اليوم الأربعاء، على مشروع المرسوم رقم 2.23.80 يتعلق بالحماية والوقاية من الفيضانات وبتدبير الأخطار المتصلة بها، قدمه نزار بركة، وزير التجهيز والماء.

وبحسب ما أعلنه الناطق الرسمي باسم الحكومة، “يندرج هذا المشروع في إطار تطبيق مقتضيات القانون رقم 36.15 المتعلق بالماء في مواده من 117 إلى 123 الذي خصص حيزا هاما لكيفيات الحماية والوقاية من الفيضانات وللأنظمة المتعلقة برصدها ومراقبتها، وكذا لتدبير وتتبع أحداثها عند وقوعها. ويهدف هذا المشروع إلى تحديد كيفيات تطبيق وتفعيل مقتضيات المواد سالفة الذكر”.

ويتضمن هذا المشروع “أربعة أبواب مخصصة على التوالي للترخيص بإقامة الحواجز أو البنايات أو التجهيزات الأخرى التي من شأنها أن تعرقل سيلان مياه الفيضان في الأراضي المعرضة للفيضانات، ولمخططات الوقاية من أخطارها، وأطلس المناطق المعرضة لها ولرصد ومراقبة أخطار الفيضانات، وتدبير أحداثها”.