لم يكن أكبرالمتشائمين يعتقد أن يجد البرلماني السابق الثهامي المسقي نفسه بين ردهات المحكمة الابتدائية بآسفي، بتهم مرتبطة بالانتخابات البرلمانية الجزئية.
جلسة أمس الجمعة من محاكمة المسقي، والتي أرجأت الى الجمعة المقبلة مع رفض تمتيعه مجددا بالسراح المؤقت، حضرها الرجل بعنفوان ورباطة جأش كبيرتين، قبل أن يتفاجأ بترديد عدد من الحاضرين لاسمه وتحيته، وهويغادر قاعة المحاكمة، قبل أن يرد عليهم بالقول”السياسة..السياسة”، في تأكيد جازم منه، وكأنه يقول” ماشفرت مال عام ماسرقت فلوس..غير السياسة وحربها ومكرها هوما اللي جابوني”.
الكثيير من المتتبعين يبدون تعاطفهم مع الرجل، الذي وان كانت له كما الكثير من السياسيين والمنتخبين بعض الأخطاء والهفوات فانه ما سجل عليه يوما أن تورط في نهب المال العام أو استغل مسؤوليته الانتخابية سواء داخل البرلمان أو مؤسسات منتخبة أخرى، استغلها لنهب المال، ولكنها السياسة من قادته الى داخل سجن آسفي.
التعليقات - بلا ما يسرق ولا ينهب مال عام…السياسة والانتخابات تقودان المسقي الى المحاكمة :
عذراً التعليقات مغلقة