حثت رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة فاطمة الزهراء المنصوري؛ مناضلات ومناضلي الحزب الذين يتحملون مهام انتدابية في عدد من المؤسسات المنتخبة إلى ضرورة أن يستحضروا بعد انتهاء مهامهم الانتدابية -كل من موقعه- تقديم الحساب، قائلة بالحرف: “علينا إثبات مشروعية ومصداقية الالتزامات التي وعدنا بها المغاربة، ودرجة الإنجاز الفعلي للمشروع المجتمعي الحداثي الديمقراطي الذي ناضلنا جميعا من أجل تنزيله على أرض الواقع”.
وتابعت المنصوري كلمتها التوجيهية في الدورة الـ27 للمجلس الوطني للحزب المنعقد بقصر المؤتمرات أبي رقراق بمدينة سلا، صبيحة اليوم السبت الـ8 يوليوز الجاري؛ بالتأكيد على أن المكانة التي يحتلها الحزب في الحكومة وفي البرلمان وفي مجالس الجهات والمجالس الإقليمية والجماعية والغرف المهنية، بقدر ما تعكس صورة محترمة لدى المغاربة من حيث أداء وعمل مسؤولي البام في جميع مستويات هذه المواقع، ونزاهتهم ونظافة أيديهم، وتقيدهم بأخلاقيات الحكامة وتميزهم بالكفاءة والخبرة، بقدر ما تضع على عاتقهم مسؤولية كبرى بخصوص الأثر العملي والواقعي الذي تنتظره المواطنات والمواطنون لتحسين شروط عيشهم وإحساسهم بكرامة الانتماء إلى هذا الوطن الغالي.
وبناء عليه، ومن باب المسؤولية تقول رئيسة المجلس الوطني للحزب وهي توجه كلامها لمنتخبي ومسؤولي المهام الانتدابية باسم حزب الاصالة والمعاصرة : “نحن مدعوون، بعد انتهاء مهامنا الانتدابية، كل من موقعه، لتقديم الحساب، وإثبات مشروعية ومصداقية الالتزامات”.
ودعت المنصوري في خضم حديثها عن المسؤولية السياسية الجسيمة التي تحملها الحزب من خلال مشاركته في الحكومة الحالية؛ (دعت) الباميين والباميات أعضاء المجلس الوطني أن لا ينسوا أبدا، أن حزب الأصالة والمعاصرة ولد من رحم المجتمع المغربي، ووجد من أجل خدمة الوطن والمجتمع. ومن هذا المنطلق تفيد السيدة المنصوري :”يجب علينا ألا نستكين للمواقع التي أصبحنا نتحمل فيها المسؤولية، بل يجب أن نظل قلقين، منهمكين في التفاعل مع آلام وآمال المغاربة.
واستطردت المنصوري كلمتها بالتأكيد على ضرورة العمل والاجتهاد لربح معركة ترسيخ المشروع المجتمعي للحزب، الذي وضع أسسه الجيل الأول من المؤسسين، وواصلت الأجيال الصاعدة الدفاع عنه، والعمل من أجل تحقيق المغرب الممكن
التعليقات - فاطمة الزهراء المنصوري لأعضاء “برلمان البام”: كل من تحمل مسؤولية انتدابية عليه أن يقدم الحساب وفاء لتعهداتنا أمام المغاربة :
عذراً التعليقات مغلقة