حسم فريق الأهلي المصري نهائي دوري أبطال إفريقيا لصالح بعد تعادله مع نادي الوداد الرياضي بنتيجة هدف واحد لمثله ليظفر بذلك بلقبه القاري الحادي عشر بنتيجة(3-2).
ورغم تقدم الوداد بأقدام يحيى عطية الله خلال الشوط الأول، إلا أن النادي المصري عاد لتعديل نتيجة اللقاء برأسية عبد المنعم خلال الشوط الثاني، حارما الوداد من لقبه القاري الثاني على التوالي.
ومنذ الدقيقة الرابعة للشوط الأول بدأت تتضح معالم مباراة القمة، مع تنفيذ الأهلي المصري ضربة خطأ أبعدها الدفاع، ورد الوداد عبر ضربة خطا أخرى ورأسية تصدى لها الحارس الشناوي.
وفي الدقيقة التاسعة نفذ يحيى عطية الله ضربة أخرى أخطئت رؤوس الهجوم الودادي لتستقر بين يدي حارس الأهلي.
وتقدم أيوب العملود في الدقيقة 13 مخترقا دفاع الأهلي دون أن يتمكن من تسديد الكرة نحو الشباك لتخرج خارج الملعب، دون تشكيل خطورة ضد الحارس الشناوي.
واستمرت مجريات الشوط الأول بهجمات متبادلة دون التهديد المطلوب، رغم التحكم الودادي في “ريتم” اللعب وامتلاك الكرة.
وتمكن يحيى عطية الله من قلب مجريات اللقاء في الدقيقة 27 بهدف من ضربة خطأ غالطت الحارس محمد الشناوي لتستقر بالشباك، معيدة للوداد أمل حسم اللقب الثاني على التوالي.
وكاد اللاعب سامبو، في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، أن يعزز تقدم الوداد بعد تمريرة من اللاعب أوناجم غير أن الشناوي كان سباقا للكرة.
ومع انطلاق الشوط الثاني، استمر الاحتراس من الفريقين مع تبادل هجمات ظلت غير مجدية أمام انتباه دفاع الفريقين.
وهدد فريق الوداد نظيره المصري بهجمات كان ورائها اللاعبين أيوب العملود ومحمد أوناجم وجدت بانتظارها دفاع الأهلي لإبعادها.
وتألق يوسف المطيع حارس الوداد في التصدي لتمريرة اللاعب حسين الشحات في الدقيقة 56 محافظا على تقدم الوداد.
ودفع مدرب الأهلي بلاعبيه مجدي أفشى وأحمد عبد القادر في الدقيقة 59 لتعزيز خط الوسط وهجوم فريقه بغاية العودة في النتيجة.
وذهبت تسديدة الداودي من ضربة خطأ في الدقيقة 65 بعيدا عن المرمى دون تشكيل أي خطورة على شباك الشناوي، ليدفع بعدها مدرب الوداد بورقة زهير المترجي مكان بوهرا.
وحاول لاعبو الأهلي التأثير على حكم اللقاء للمطالبة بضربة جزاء بعد تمويه من هجوم الفريق، غير أن الحكم احتسب ضربة مرمى بسبب غياب العرقلة من طرف المطيع.
وفي الدقيقة 75 أبعد يحيى عطية الله هجمة مرتدة خطيرة لنادي الأهلي المصري كادت أن تتحول لهدف تعادل.
ولم يصمد الدفاع الودادي وقتا طويلا، بعدما قلبت رأسية عبد المنعم، في الدقيقة 78، نتيجة اللقاء إلى التعادل بعد تمريرة من ضربة ركنية نفذها علي معلول، دون أن يتمكن المطيع من التصدي لها.
وكادت رأسية أمين فرحان أن تعيد الآمال لفريق الوداد غير أنها ذهبت بعيدا عن مرمى الشناوي. كما لم تنجح رأسية البديل حميد أحداد في الدقيقة 89 في مغالطة حارس الأهلي الذي التقطها بسهولة.
وواصل فريق الوداد هجماته محاولا العودة في النتيجة، غير أنها لم تشكل خطورة على مرمى الأهلي، لينتهي اللقاء بحسمه اللقب من قلب مدينة البيضاء.
التعليقات - الأهلي يحرم الوداد من لقب دوري أبطال إفريقيا وينتزع لقبه الحادي عشر من قلب البيضاء :
عذراً التعليقات مغلقة