توصلت “آسفي كود” بتوضيح بشآن اطروحة دكتورة من رئاسة جامعة القاضي عياض بمراكش جاء فيه :
على إثر الحوار المنشور على احد المواقع، حول الأطروحة الجامعية التي أنجزها الطالب الباحث هشام الدركاوي، في موضوع الأسئلة الحضارية والرهان الثقافي في مشروع الجاحظ، والتي سجل موضوعها بمركز دراسات الدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والفنون وعلوم التربية بجامعة القاضي عياض في الموسم الجامعي 2018/2017، وتقديرا منها لمسؤوليتها في التواصل والإخبار الشفاف وتنويرا للرأي العام، فإن جامعة القاضي عياض تتقدم بالتوضيح التالي :
إن إدارة كلية الآداب والعلوم الإنسانية، تطبيقا للمقتضيات القانونية الجاري بها العمل ووفقا المساطر المنظمة لسلك الدكتوراه قامت بما يلي : بتاريخ 2022/05/24 تلقت إدارة الكلية من الأستاذ المشرف تقريرا إيجابيا حول الأطروحة وإذنا للطالب بطبعها، كما تسلمت من الطالب نسخا من أطروحته وملفه العلمي، وتواصلت مع ا الأستاذ المشرف لاقتراح أساتذة مقررين لإعداد تقارير حول مدى استيفاء
العمل المقدم للشروط العلمية المطلوبة في البحوث الأكاديمية من أجل تقديمه للمناقشة.
وبتاريخ 2022/10/13 وافت إدارة الكلية السادة أعضاء لجنة المقررين المقترحة بنسخ من الأطروحة، وقد توصلت على إثر ذلك بثلاثة تقارير (الأول بتاريخ 2023/03/01 والثاني بتاريخ 2023/03/15 والثالث بتاريخ 2023/03/20) من بينها تقريرين يتضمنان ملاحظات بضرورة إدخال تعديلات على الأطروحة قبل تقديمها للمناقشة والثالث إيجابي. تمت إحالتها على لجنة الأطروحات بمركز دراسات الدكتوراه.
وبتاريخ 22 مارس 2023 و 14 أبريل 2023 اجتمعت لجنة الأطروحات التي اتضح لها ضرورة إدخال تعديلات على الأطروحة لقبول عرضها للمناقشة، فطلبت من إدارة الكلية مكاتبة الأستاذين المقررين اللذين قدما تقريرين سلبيين لإمدادها بالملاحظات التي على الطالب الباحث مراجعة أطروحته وفقها بتنسيق مع مشرفه بحكم مسؤوليته العلمية، وذلك وفق المساطر الجاري بها العمل والمعتاد تطبيقها في مثل هذه الحالات.
وفعلا وبتاريخ 2023/04/27 و2023/05/19 توصلت إدارة الكلية بالملاحظات المفصلة من الأستاذين المقررين، والتي تمت موافاة الطالب بها بتاريخ 2023/05/19 و2023/05/23، قصد أخذها بعين الاعتبار بتنسيق مع أستاذه المشرف، والذي تلقى بدوره مراسلة بهذا الشأن ولازالت إدارة الكلية لم تتوصل بالصيغة المعدلة من الأطروحة. وما تقدم من إجراءات معمول به في تقييم البحوث العلمية ومتعارف عليها من طرف الطلبة الباحثين وكذا الأساتذة المؤطرين، والجميع يتقبل
ملاحظات المجموعة العلمية la communauté scientifique بصدر رحب ويتعامل معها بإيجابية، لأنها تروم تجويد البحث العلمي وتقويمه. كما تجدر الإشارة إلى أن جامعة القاضي عياض بكل مكوناتها رئاسة ومؤسسات، تحرص كل الحرص على التفاعل مع كل الشكايات الواردة عليها،
وتوليها العناية والتتبع اللازمين تطبيقا لمبادئ الحكامة الجيدة المؤطرة لتدبير المرافق العمومية.
هذا وإذ تؤكد جامعة القاضي عياض، أنها لم تتوصل من الطالب الباحث هشام الدركاوي بأي شكاية بخصوص ما اعتبره خروقات قانونية في حقه، وفق ما صرح به الموقع بديل، وأن الطالب لم يستنفذ بعد كل المساطر الإدارية والعلمية اللازمة التي تحتكم إليها مناقشة أطروحات الدكتوراه، لاتخاذ ردود الفعل المعلن عنها والتصريحات المدلى بها والتي يبقى الطالب مسؤولا عنها قانونا، فإنها بالمقابل تحتفظ لنفسها بالحق في اللجوء إلى القضاء للدفاع عن سمعتها وكذا سمعة كل مكوناتها.
وهذا نص البلاغ التوضيحي:
التعليقات - فيديو : بعد تفجير ابن آسفي هشام الدركاوي لفضيحة الرشاوي…جامعة القاضي عياض بمراكش ترد حول موضوع أطروحة دكتوراه :
عذراً التعليقات مغلقة